نفى الجيش الروسي الاثنين ان تكون طائراته شنت غارات ادت الى مقتل أكثر من 50 مدنيا الاحد في قرية الشعفة في محافظة دير الزور السورية، حسب ما كان اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وافادت وزارة الدفاع الروسية في بيان ان "الطائرات الروسية لم تنفذ غارات في الشعفة في منطقة دير الزور"، متهمة المرصد بـ"تزوير جديد".

Ad

أضاف البيان ان "غارات الجيش الروسي في سوريا تنفذ خارج المناطق السكنية وتستهدف الجماعات الإرهابية الدولية فقط".

وكان المرصد الذي يتخذ مقرا في لندن ويستند الى شبكة مصادر في سوريا اتهم الجيش الروسي الاحد باستهداف بلدة الشعفة الواقعة على الضفة الشرقية للفرات بمحافظة دير الزور بغارات جوية اسفرت عن مقتل 53 مدنيا على الاقل بينهم 21 طفلا.

وتقع الشعفة على الضفة الشرقية لنهر الفرات مقابل المنطقة التي تخوض فيها قوات النظام بدعم جوي روسي معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.

وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ صيف 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور الحدودية مع العراق وعلى الاحياء الشرقية من المدينة، مركز المحافظة.

ولكن بعد هجمات عدة شنتها أطراف متعددة، خسر التنظيم المتطرف مؤخراً الجزء الأكبر من المحافظة، وطُرد بشكل كامل من مركزها مدينة دير الزور، ومدن رئيسية أخرى أهمها الميادين والبوكمال.

وباتت قوات النظام تسيطر على 52 في المئة من مساحة المحافظة مقابل نحو 39 في المئة لقوات سوريا الديموقراطية التي تقاتل الجهاديين في مناطق واسعة على الضفة الشرقية للنهر.