ديمي بيترس ملكة جمال الكون

فازت ملكة جمال جنوب إفريقيا ديمي بيترس البالغة 22 سنة، بمسابقة ملكة جمال الكون التي جرت أمس بلاس فيغاس، بعد اختيارها من بين 16 مرشحة بقين بعد أول تصفية نهائية جرت.

وتقول الفائزة إن أهم ميزة عند الإنسان باعتقادها هي الثقة بالنفس، مضيفة أن على المتنافسات على اللقب التغلب على مخاوفهن ومساعدة النساء الأخريات في ذلك ايضا.

يذكر أن مسابقة "ملكة جمال الكون" هي إحدى المسابقات المرموقة جنبا إلى جنب مع "ملكة جمال العالم" و"ملكة جمال الأرض" و"ملكة الجمال الأممية".

وتحصل الفائزة في هذه المسابقة على تاج ثمين، وعقود لإعلانات تجارية، وحق الإقامة مجانا في مدينة نيويورك خلال عام كامل.

يشار إلى أن الفائزة تنافست مع الملكات اللواتي بقين في التصفية النهائية، وهن من تايلند وسيريلانكا والفلبين وغانا وجنوب إفريقيا وإسبانيا وإيرلندا وكرواتيا وبريطانيا وكولومبيا والولايات المتحدة وكندا وجامايكا والصين وفنزويلا والبرازيل، ومنهن وصلت مرشحات 5 دول إلى النهائي في تصفية ثانية وأخيرة، وهن من جنوب إفريقيا وفنزويلا وتايلند وجامايكا وكولومبيا، وبتصفيتهن تنافست جنوب إفريقيا مع كولومبيا وجامايكا على اللقب الذي كان من نصيب الجنوب إفريقية، صاحبة الاسم الصعب.

فازت الكولومبية Laura Gozalez كوصيفة أولى، وملكة جمال جامايكا Davina Bennett كوصيفة ثانية، في حين تم منع ملكة جمال هايتي Cassandra Chéry من المشاركة، بعد اكتشاف المنظمين للمسابقة أنها حامل بشهرها الثاني، وفق بيان قرأته "العربية. نت" وبثه المنظمون للمسابقة بموقعها، المتضمن معلومات قليلة عن ملكة جمال الكون الجديدة، منها أنها متخرجة بإدارة الأعمال من جامعة North-West University المحلية في مدينة Potchefstroom البعيدة 120 كيلومترا عن جوهانسبورغ، كبرى مدن البلاد.

وقامت الفرنسية إيريس متينير، ملكة جمال الكون 2016، بتتويج الجنوب إفريقية لتكون خليفتها للعام الحالي، في مفاجأة للكثيرين من متابعي المسابقة العالمية لفوزها باللقب، لأنها كانت من الأقصر قامة في المسابقة، إلا أن ثقتها الشديدة بنفسها وابتسامتها التي تحلت بها طوال فترة المسابقة، وعدم ظهور أي علامات قلق عليها، ساعدت على انتزاع التاج من كل منافساتها.

والملكة الجديدة، هي ثاني مواطنة من جنوب إفريقيا، تضع تاج الجمال الكوني على رأسها بعد مواطنتها الصحافية Margaret Gardiner التي كان عمرها 18 حين فازت في 1978 بالمسابقة التي جرت حينها في "أكابولكو" بالمكسيك.