تاريخ الهندسة في الكويت... قصة وطن في سيرة ذاتية (9)

نشر في 28-11-2017
آخر تحديث 28-11-2017 | 00:04
«كتاب تاريخ الهندسة في الكويت» الصادر عن منشورات «ذات السلاسل» لهذا العام والمعروض في معرض الكويت الدولي للكتاب الذي افتتح يوم الأربعاء 15/ 11/ 2017، يتسلسل في عرض تاريخ الكويت قديما وحديثا، ويركز على الجانب العمراني فيها، وطبيعة العمران والمواد المستخدمة وكيف تطورت، بل يغوص في تاريخ ما قبل الميلاد، وينقل ما اكتشفته الأحفوريات عن الحياة في الكويت قبل الميلاد.

فقسم المؤلف الكتاب إلى عشرين فصلا ليخرج لنا بكتاب كبير غني بالمعلومات الثرية التي تتبع تاريخ الكويت من خلال تفاصيل دقيقة عن موقع الكويت الجغرافي وأسمائها قديما وحديثا، فيصف بيوتها وشوارعها وأسواقها ومميزات كل منها بدقة متناهية، لم تغب عنها عين الباحث المتمكن والخبير العارف.

ويثري المؤلف آراءه بمصادر عربية وأجنبية لمؤرخين وعلماء وأدباء، متوجاً ذلك بصور موثقة وشاهدة على كل الجوانب التي تناولها في الكتاب.

اقرأ أيضا

ولم يفته أن يذكر كل ما يتعلق بتاريخ بلده، مركزا على الجانب الهندسي لبيوت الكويت القديمة وما يتعلق بها من مواصفات، متتبعا تطور العمران في الكويت حتى عصرنا الحاضر.

«الجريدة» تنشر على حلقات بعض ما احتواه الكتاب من معلومات ثرية سطرها الكاتب فيما يفوق الـ650 صفحة، مسلطة الضوء على أهم ما يضمه الكتاب بين دفتيه، وفيما يلي تفاصيل الحلقة التاسعة:

المشاريع البيئية

بقيت الكويت منذ نشأتها حتى عام 1971 دون مجارٍ صحية، وفي عام 1971 أُنشئت محطة العارضية لمعالجة ثلاثية استغل ناتجها لمشروع الري الزراعي في منطقة الصليبية، وفي عام 1982 أنشئت محطتا الرقة ومحطة شرق الجهراء، واستكملت في عام 1982 معظم أجزاء شبكة المجاري الصحية في الكويت، حين تم توصيل معظم أنحاء الكويت بشبكة المجاري العامة.

المناطق الزراعية

تعتبر منطقة الوفرة الزراعية، التي تقع أقصى جنوبي البلاد بالقرب من الحدود السعودية، وتضم 1690 قسيمة زراعية بنسبة 35.5 في المئة من إجمالي مساحة القسائم عام 2015، من أهم المناطق الزراعية، تليها منطقة العبدلي الزراعية، التي تقع أقصى شمال الكويت بالقرب من الحدود العراقية، وتضم نحو 920 قسيمة زراعية بنسبة 48 في المئة من إجمالي مساحة القسائم الزراعية.

حديقة البلدية

خلال النهضة العمرانية وانشغال الجميع ببناء المباني والطرق أهملت المناطق المفتوحة والحدائق، رغم تركيز المخطط الهيكلي الأول عليها بشكل كبير، إلا أنه بعد أن عُين المجلس البلدي في بداية عام 1960 كان من أهم قراراته تحويل المقبرة المهجورة القريبة من ساحة الصفاة التي تسمى حاليا "حديقة البلدية"، وتحويلها إلى حديقة عامة.

مناطق الأحراش والامتياز والمفتوحة

ركز المخططان الهيكلي الأول والثاني على موضوع الأحراش، لتشكل حزاماً أخضر حول مناطق معينة، وحمايتها من الكثبان الرملية المتحركة، ولتشكل حماية من العواصف الرملية، كما أوصى بإيجاد منطقة بعرض 50 متراً موازية لطريق جمال عبدالناصر تزرع بالأشجار، لحماية المنطقة التعليمية والصحية من الغبار.

وتشكل مناطق الامتياز نسبة 84 في المئة من مساحة البلاد، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 15.000 كيلومتر مربع، وتعتبر أهم عائق لجميع المخططات الهيكلية التي وضعت، حيث تشكل مناطق الامتياز المعطاة لشركة النفط لاستكشافات النفط والمناطق التي فيها آبار ماء عذبة والمناطق العسكرية والمناطق المخصصة للزراعة أهم العوائق.

وكانت المقابر القديمة والقائمة تشكل مساحات مفتوحة لا بأس بها للمراكز السكانية القريبة منها، وخصوصاً في مدينة الكويت، حيث أجبرت مخططات المجلس البلدي على ترك هذه المساحات كما هي، وشكلت رئة الكويت الحقيقية، ولولا وجود هذه المقابر لأصبحت الكويت غابة من عمارات الكونكريت.

حكاية من فريج هلال

حدث لي حادث غريب لن أنساه ولم أخبر به أحداً في ذلك الوقت، فقد كنا نسبح في نقعة هلال، وكان فيها بوم كبير قدم للتو من إفريقيا بعد موسم السفر، وكنا نغوص من جانب ونخرج من الجانب الآخر، وكانت الأبوام التي تصل من إفريقيا محمَّلة بخشب الجندل، ولتنزيل الجندل كانوا يربطونها ببعض بمسافات قليلة، حتى لا يفلت، فترى أكثر من نصف النقعة مغطاة بالجندل الطافح على سطح الماء.

وفي إحدى المرات التي كنت أغوص فيها تحت البوم رفعت رأسي، فإذ به يضرب الخشب، فظننت أنني مازلت تحت البوم، فقمت مرة ثانية لأرفع رأسي، وإذ بي تحت الجندل، وكلما حاولت رفع رأسي ارتطم بالجندل، وليس هناك مكان للخروج، وفجأة رأيت أحدهم يمسكني من تحت الجندل ويلقيني على الساحل، ولا أعرف كيف حصل ذلك؟ ومن هو، وكل ما أعرف أنني رأيته وكأنه يشبه أبي، ورجعت إلى البيت خائفاً لا أعرف ما جرى، فقد غرقت لا محالة، ولم أخبر والدتي أو والدي أو حتى إخواني بالموضوع، خوفاً من أن يمنعوني من السباحة في البحر، وكان هذا أكبر عقاب يمكن لأي طفل في عمرنا أن يتلقاه، حيث كانت السباحة في دمنا.

المناطق الصناعية الخفيفة

استحدثت منطقة صناعية لصيانة السيارات في المنطقة المحاذية للسور في المنطقة الشرقية من المدينة كمنطقة صناعية داخل المدينة تحول معظمها مع الوقت لإصلاح السيارات وبيع قطع الغيار، ونقل سوق الصفارين إلى منطقة قريبة من المنطقة الصناعية الجديدة في منطقة الشرق القريبة من السور، كما استحدثت منطقة الشويخ الصناعية، لتحتوي الصناعات الخفيفة، وهي منطقة خدمات أكثر منها منطقة صناعية، وأنشئت منطقة الشعيبة الصناعية التي أوصى بها المخطط الهيكلي الأول لتكون المنطقة الصناعية الأكثر أهمية والبعيدة عن الثقل السكاني، وفي بداية النهضة العمرانية اقتصرت الصناعات الثقيلة على الصناعات البتروكيماوية.

مصافي البترول

أنشأت الكويت ثلاث مصافٍ للبترول، كانت أولاها مصفاة ميناء الأحمدي الأولى، ثم مصفاة ميناء عبدالله الأولى، فمصفاة ميناء الشعيبة الأولى، كما حدثت مصفاة ميناء الأحمدي، ومصفاة ميناء عبدالله، التي تضمنت إنشاء 26 وحدة تصنيع رئيسة، إضافة إلى الوحدات التكميلية والمرافق اللازمة ومجموعة خزانات وإنشاء جزيرة صناعية لتصدير منتجات هذه المصفاة.

وأنشئت أول وحدة تقطير في مدينة الأحمدي عام 1950، لحقها إنشاء وحدة تقطير لمدينة الكويت عام 1952، وكانت الكويت أول بلد في العالم يقوم بإنشاء وحدات تقطير على مستوى دولة، فقد كانت وحدات التقطير في العالم تقتصر على الجزر الصغيرة والبواخر، ولم تكن هناك وحدة تقطير في العالم تسد حاجة مئتي ألف نسمة وما يزيد على ذلك.

الموانئ

تعتبر الفرضة أول ميناء في الكويت، فكانت تستقبل السفن الشراعية القادمة من الهند والأبلام القادمة من البصرة وإيران، وتقع الفرضة غرب قصر السيف وبها مبنى الجمرك، وبقيت الفرضة دون تغيير حتى نهاية الحرب العالمية الثانية حين تمت توسعتها بدفن جزء من البحر وبناء عدد من المراسي فيها، لمواجهة العدد المتزايد من السفن.

ثم تلاها ميناء الشويخ، والذي لم يكن باستطاعة السفن الرسو فيه لضحالة مياهه، فكانت البواخر التجارية تقف في منتصف البحر، وهناك تحمل البضائع، وتفرغ السفن التجارية حمولتها على التشالة أو الدوبة.

أما ميناء الأحمدي، فأنشئ لتصدير النفط، حيث انتهى العمل فيه عام 1947، وصُمم على نمط ميناء "ملبري"، وهو نموذج من الموانئ البريطانية المؤقتة التي طورت خلال الحرب العالمية الثانية لنقل المعدات إلى الحلفاء عند غزوهم "نورمندي"، وكان ميناء الأحمدي يعتبر الرصيف المؤقت الأكبر من نوعه في العالم حين إنشائه.

أما ميناء الشعيبة، فصمتمه الشركة الاستشارية اللبنانية (ACE) عام 1972، ويحتوي على 15 رصيفا للبضائع التجارية، و4 أرصفة للحاويات، ورصيف للمنتجات البترولية، بما مجموعه 20 مرسى، وهناك موانئ أخرى، هي: ميناء الدوحة وميناء الزيت وميناء بوبيان.

مطار الكويت والإذاعة والتلفزيون

نزلت أول طائرة في الكويت وكانت طائرة عسكرية تابعة للجيش البريطاني في عام 1918، ووقفت أمام قصر نايف، حيث لم يكن هناك مطار في الكويت، ولم يكن سور الكويت الثالث قد بُني بعد، وأنشئ مطار الكويت عام 1927 خلف بوابة البريعصي، بعدها بني مطار الكويت خارج السور في منطقة النزهة الآن، وفي عام 1958 سافرنا منه متوجهين إلى الولايات المتحدة.

وافتتحت أول إذاعة في الكويت عام 1947، وكان مقرها في ساحة الصفاة خلف مبنى الأمن العام أنشأها مراد يوسف بهبهاني، وسُميت إذاعة الكويت الخاصة، واقتصرت برامجها على إذاعة الأغاني المحلية والعربية والقرآن الكريم.

المياه والكهرباء

اعتمد الكويتيون قديماً على الأمطار لتأمين حاجتهم من المياه، وبنوا السدود الرملية وتشييد البرك في بعض الشعاب والوديان، للاحتفاظ بمياه الأمطار لأطول فترة ممكنة، مثل سد النقرة، حيث تتجمع مياه الأمطار ويغرف الحمارة أو أصحاب الجمال منه المياه وبيعها، كما اعتمدت الكويت على مياه الآبار الارتوازية في عدة من مناطق.

وفي عام 1905 اكتشفت أول بئر تحتوي على مخزون كبير نسبياً في منطقة حولي، وفي بداية الستينيات بدأ الناس باستعمال التنكر لجلب المياه، حيث تُنقل المياه من محطات المياه الموصلة بمحطة التحلية، ويقوم التنكر بتوزيعها على المساكن المزودة بأنابيب موصلة في الخزانات على سطح المنازل.

ودخلت الكهرباء إلى الكويت عام 1913 إلى قصر السيف بعهد الشيخ مبارك الصباح في 13/ 10/ 1913 بماكينة تعمل بالكايروسين وتشغل 400 لمبة، وفي عام 1933 أسس فريق من التجار الكويتيين شركة أهلية لتأمين التيار الكهربائي على أساس تجاري، وعرفت باسم شركة الكهرباء الأهلية، وفي 17 ديسمبر 1933 شهدت الكويت أول خدمة كهربائية، بإنشاء أول محطة كهرباء صغيرة لتوليد التيار المستمر أقامتها شركة الكهرباء الأهلية.

أبراج الكويت

خلال تولي سمو الشيخ جابر الأحمد رئاسة مجلس الوزراء تم تكليف المكتب السويدي "ليند ستورم الهندسي" بتصميم خزانات المياه في الكويت، بدلا من الخزانات الحديدية التي كانت في كل دوار، وكانت هذه الخزانات الحديدية تملأ الدوارات في الكويت.

صمم المكتب السويدي أبراج خزانات المياه على شكل مشروم (الفطر)، وعند تصميم خزانات المياه أمام قصر دسمان طورت بتوجيه من الشيخ جابر الأحمد، وكان المهندس الكويتي المسؤول عن هذه الأبراج عبدالله الشرهان، الذي كان حلقة الوصل بين المكتب الهندسي ووزارة الكهرباء والماء والشيخ جابر الأحمد.

ومن خلال جهود م. عبدالله الشرهان وتوجيهات سمو الشيخ جابر الأحمد خرجت الكويت بأحد المعالم الرئيسة في الكويت، فتم تصميم البرج الأول على شكل كرة كاشفة تدور دورة كاملة كل نصف ساعة، وتحتوي على مطاعم وخزان مياه يتسع لمليون غالون، بارتفاع 187 متراً، وبقي هذا البرج يحتل المركز الأول بأعلى مبنى في الخليج العربي حتى عام 1990. أما البرج الأوسط، فهو خزان مياه سعة مليون غالون. فيما البرج الأصغر لإنارة البرجين الآخرين، ويحتوي على 100 كشاف، كما يحتوي على أجهزة التحكم بتوصيل الكهرباء في المناطق المحيطة.

وفاز تصميم الأبراج بجائزة أغاخان للعمارة الإسلامية عن دمج التقنيات الحديثة والقيم الجمالية والاحتياجات الوظيفية والخدمات الاجتماعية في منشأة واحدة.

التعليم الحديث في الكويت

في عام 1912 تم افتتاح المدرسة المباركية، وهي أول مدرسة نظامية في الكويت استقدم لها بعض المدرسين من البلاد العربية، ولم يكن لهذه المدرسة منهج معروف أو برنامج محدد، وكان التعليم يجرى مستجيبا لحاجة المجتمع، فاقتصر على تخريج كتبة يمسكون الدفاتر التجارية، مع الحرص على تزويدهم بالمهارات اللازمة لمهنتهم في الحساب وكتابة الرسائل، ويعود الفضل في تأسيسها لتبرعات التجار.

وبعد نجاح تجربة المدرسة المباركية وزيادة الضغط عليها أنشئت المدرسة الأحمدية عام 1921، من تبرعات المواطنين، واتبعت منهجاً أكثر تطوراً من منهج المدرسة المباركية، تبعها إنشاء المكتبة الأهلية عام 1922 من قبل عدد من التجار، لنشر الثقافة والعلم، وقد تبرعت شاهة حمد الصقر بدكان كانت تملكه في سوق التجار لهذا الغرض، كما افتتح المعهد الديني عام 1947، ومدرسة المعلمات عام 1953، والكلية الصناعية عام 1954، والمعاهد الخاصة بالمعاقين 1955، ومعهد المعلمين والمعلمات 1962، وافتتحت ثانوية المرقاب للبنات عام 1954/ 1955، وكانت المناهج المتبعة بالتعليم الثانوني هي المناهج التي تدرس بمصر نفسها قبل تطبيق النظم التعليمية الجديدة.

ومع ظهور البترول وتولي الشيخ عبدالله السالم مقاليد الحكم، أولى التعليم رعاية فائقة، فبنيت المدارس قبل أن تبنى المقار الحكومية، بالإضافة إلى جعل التعليم العام مجانياً في كل مدارس الكويت وبمختلف المراحل الدراسية.

ثانوية الشويخ

تعتبر ثانوية الشويخ أكبر مدرسة ثانوية في العالم بدأ العمل بها عام 1950، وتحتل مساحة 2.5 مليون متر مربع تم تنفيذها على مراحل، حيث يشغل ما يتم منها أولا بأول، وانتقلنا للدراسة فيها عام 1953.

تحتوي ثانوية الشويخ على مجموعة من المنشآت يحيط بها سور مع بوابات جميلة، وتحتوي على 17 قاعة تدريس، 3 مختبرات كيميائية، وقاعة محاضرات تتسع لـ 1000 طالب وقاعة كبرى للحفلات والتمثيل، وقاعة طعام تتسع لـ 700 طالب، و12 مسكناً للطلبة يسع كل منها 56 طالبا، و14 داراً لسكنى الأساتذة المتزوجين، و30 داراً لسكنى الأساتذة غير المتزوجين، وجامع يتسع لـ 1000 مصلٍ مع ملحقاته، ومستشفى فيه 50 سريراً مع عيادة خارجية، إضافة إلى الملاعب الرياضية وحمام سباحة وصالة مغطاة متعددة الأغراض ونموذج الكرة الأرضية.

تم افتتاح ثانوية الشويخ بحفل كبير حضره جميع الطلبة، إضافة إلى كبار المسؤولين بالدولة في أكتوبر 1954، ورغم بدء الدراسة فيها عام 1953، كانت ثانوية الشويخ من أول المباني المهمة التي بنيت من الكونكريت، وكانت مدرسة نموذجية بمعنى الكلمة.

أهم المحميات الطبيعية في الكويت

1- محمية صباح الأحمد: تقع شمال غرب الكويت على طريق الصبية، وكانت تعرف باسم «متنزه الكويت الوطني» قبل عام 2003، وتحتوي المحمية على 5 مناطق بيئية مهمة، وتحتوي على كثير من النباتات الحولية والشجيرات الصحراوية.

2- محمية اللياح: تقع شمال مدينة الجهراء، وتستخدم كمحاجر لاستخراج الصلبوخ منها، تم ردمها وإعادة تأهيلها، وبدأ العمل بإعادة تأهيلها عام.

3- محمية شرق الجهراء: تقع في المنطقة الغربية من جون الكويت ضمن منطقة التحريج شرق مدينة الجهراء، تتجمع فيها مياه السيول، وتجتذب كثيراً من الطيور المهاجرة والبحرية.

4- محمية خليج الصليبيخات: تتميز بمسطحات الطمي الساحلية التي تعتبر أكثر مناطق البيئة البحرية غنى وتنوعا بالكائنات الحية، إضافة إلى النباتات الساحلية وبعض النباتات البرية، وهي ملجأ طبيعي للطيور البحرية المهاجرة.

5- محمية الصليبية: توجد فيها العديد من النباتات الطبيعية، مثل: العرفج والثندة والتمام، كما ينتشر فيها العديد من الحيوانات، مثل: الضب والجربوع والثعابين.

وهناك محميات أخرى، مثل: محمية أم نقا، ومحميات جزيرة بوبيان، والمحمية الشمالية، ومحمية راس القيد، ومحمية راس البرشة.

ثانوية الشويخ أكبر مدرسة ثانوية في العالم وبدأ العمل فيها عام 1950

«الفرضة» أول ميناء في الكويت يستقبل السفن الشراعية من الهند والأبلام القادمة من البصرة وإيران

الكهرباء دخلت قصر السيف عام 1913 في عهد الشيخ مبارك الصباح

عام 1922 تبرعت شاهة حمد الصقر بدكان كانت تملكه في سوق التجار لإنشاء المكتبة الأهلية

تصميم الأبراج فاز بجائزة أغاخان للعمارة الإسلامية عن دمج التقنيات الحديثة والقيم الجمالية

نزول أول طائرة في الكويت كان عام 1918 ووقفت أمام قصر نايف

الكثير من العجائز والنساء كنّ يغطين وجوههن حين يظهر المذيع على شاشة التلفزيون
back to top