الكندري: إجراءات لضمان وصول التبرعات لمستحقيها
انطلاق ملتقى الكويت الأول للإغاثة برعاية وزارة الشؤون
شددت الكندري على أن «الشؤون» تنسق مع «الخارجية» فيما يتعلق بتحويل أموال التبرعات إلى خارج البلاد، حتى يتسنى التأكد من أن الجهات الأجنبية الخارجية المتلقية لها، معتمدة في قاعدة بيانات الأخيرة.
تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية، وبالتعاون مع الرحمة العالمية التابعة لجمعية الاصلاح الاجتماعي، والجمعية الكويتية للإغاثة، وجمعية الهلال الأحمر، انطلقت، أمس، فعاليات ملتقى الكويت الأول للاغاثة في فندق الجميرا.وقالت مديرة إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، في وزارة الشؤون الاجتماعية، منيرة الكندري إن "سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، من أوائل المبادرين إلى معونة الشعوب المتضررة، جراء الكوارث والازمات الانسانية... على سبيل المثال لا الحصر، إغاثة الروهينغا والمتضررين جراء فيضانات باكستان وجفاف الصومال، فضلاً عن مساعدة الاشقاء في غزة وسورية، وغيرها من الدول المتضررة"، مشيرة إلى أن "التوجيهات السامية كانت مباشرة في مد يد العون لهذه الشعوب المنكوبة، الأمر الذي استجابت له الجمعيات الخيرية كافة، بما انعكس بالايجاب على سمعة الكويت إقليماً وعالمياً".وأكدت الكندري لـ "الجريدة" أن "وزارة الشؤون لا تألو جهداً في التنسيق والتعاون المتواصل مع الجهات الحكومية كافة، ذات العلاقة بأنشطة جمع التبرعات، للوقوف على مدى التزام الجهات الخيرية بالضوابط والاشترطات المنظمة للعمل الخيري في البلاد، وللتأكد من وصول أموال التبرعات إلى مستحقيها وإنفاقها في مصارفها الحقة".
وبينت أن "الوزارة تنسق مع الخارجية فيما يتعلق بتحويلات أموال التبرعات إلى خارج البلاد، حتى يتسنى التأكد من أن الجهات الاجنبية الخارجية المتلقية لها، معتمدة في قاعدة بيانات وزارة الخارجية، فضلاً عن تنسيقها المتواصل مع البنك المركزي وجميع البنوك المحلية، والتأكيد على ضرورة عدم فتح أي حسابات مصرفي باسم جمعية أو لجنة خيرية، فضلا عن عدم منح تراخيص استغلال بعض الخدمات المصرفية لجمع التبرعات مثل خدمة الـ (كي. نت) أو الـ (أون لاين) والاستقطاعات البنكية المباشرة، إلا بموافقة وزارة الشؤون".وأشارت إلى أن هناك تنسيقاً مع "التجارة" لرصد مخالفات جمع التبرعات من الشركات غير الربحية، التي تقوم بأعمال تطوعية وتنفذ مشروعات خيرية، دون الحصول على الموافقات اللازمة، وتعمل على جمع التبرعات بالمخالفة للقرار الوزاري رقم (101) لسنة 1995، الصادر بشأن لائحة جمع التبرعات".وذكرت الكندري أن "الشؤون تشارك في أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الامول وتمويل الارهاب، وتقدم نتائج وتطورات العمل المتعلقة بأهداف اللجنة وتنفيذ محاور الوزارة المدرجة ضمن الاستراتيجية الوطنية".من جهته، أكد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى فواز الحمد، في كلمة له خلال الملتقى، ضرورة تنسيق جميع الجهات الخيرية والتطوعية العاملة مع وزارة الشؤون، ووزارة الخارجية قبل الذهاب لأي رحلة تطوعية للدول المنكوبة، لضمان وصول المساعدات للجهات الصحيحة، وسلامة المواطنين من أي أخطار محتملة. وقال الحمد إن "الكويت بلد الإنسانية، والكويتيون جبلوا على تقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين وللدول المنكوبة من خلال تقديم المساعدة للدول التي تعاني من جراء الحروب والكوارث الطبيعية".
مواجهة التحديات
بدوره، قال الأمين العام لجمعية الرحمة العالمية يحيي العقيلي، إن "العمل الخيري والإنساني له دور ملحوظ في مواجهة التحديات التي تمر بها المجتمعات". وأضاف أن "الأنشطة الإنسانية والإغاثية الكويتية انطلقت من إيمان عميق بالتكافل الإنساني، واستجابة النداءات والمبادرات المتكررة التي يتم اطلاقها من اعلى قيادات الدولة"، مشيرا إلى مبادرات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد كقائد للعمل الإنساني، والتي تأتي في مقدمة المبادرات الإنسانية.
الكويت بلد الإنسانية والكويتيون جبلوا على تقديم يد العون للمحتاجين الحمد