رفعت السلطات الإندونيسية حالة التأهب في جزيرة بالي أمس إلى أقصى مستوى، مع تصاعد المخاوف من ثورة وشيكة في بركان جبل أغونغ، ووسعت السلطات مساحة المنطقة التي سيجلى القاطنون فيها حول البركان، وقالت إن نحو 100 ألف شخص يقيمون في 22 قرية بمحيط نصف قطره 10 كيلومترات، وهي المنطقة المحظورة التي سيجلى سكانها.

وأغلق مطار الجزيرة، وتقطعت السبل بالكثير من المسافرين في الجزيرة التي تعد مقصدا للسياح، وشوهدت سحابة من الدخان الأسود ترتفع نحو 3400 متر فوق قمة الجبل، وسمع دوي انفجارات من على بعد 12 كيلومترا من الجبل.
Ad