نجوى كرم: جمهوري مرآتي والأغنية اللبنانية تجري في دمي

تزخر أجندة نجوى كرم بحفلات عدة ستحييها خلال الفترة المقبلة، أبرزها في أستراليا حيث تغني إلى جانب النجوم وائل كفوري وحاتم العراقي وناصيف زيتون. كذلك تشارك في باخرة النجوم استراليا، لتعود بعدها وتحيي ليلة رأس السنة في الأردن مع البوب ستار رامي عياش.

وفي 11 يناير المقبل تعود إلى الكويت في حفلة جماهيرية ضمن برنامج حفلات دار«"الأوبرا».

شمس الأغنية اللبنانية كشفت هذه الحفلات عبر «إذاعة لبنان» ضمن برنامج «الهوا هوانا» مع الإعلاميين الزميلين راغب حلاوي وسابين يوسف، كذلك تحدّثت عن احتلال «الدني تحديت»المرتبة الأولى بأكثر من ألفي صوت، وشكرت المعجبين الذين صوتوا لأغنيتها، مؤكّدةً أن الأهم ليس من سيحتل المرتبة الأولى، بل أن يكون الإقبال على الأغنية اللبنانية بشكل دائم.

الأغنية اللبنانية

وعن سرّ توهج الأغنية اللبنانية راهناً قالت: «لا فضل لنا في هذا الأمر. نحن استلمنا هذه الألوان من عمالقة الفن اللبناني ونحاول في هذا العصر أن نغنيها، وهو بلا شك إنجاز كبير». وأضافت: «يحبّ العالم العربي اللهجة اللبنانية، وعمالقة الفن كوديع الصافي وفيروز وصباح. أسهموا في نشر الأغنية اللبنانية، والكل تعرف إلى لبنان من خلالهم».

وعن «المدلي» المصرية التي قدمتها كرم في إحدى حفلاتها وتفكيرها بالغناء بهذه اللهجة جددت النجمة اللبنانية التأكيد أن «هذا ليس ملعبها، وكل ما حصل في الحفلة أنها كانت سعيدة، و"تذكرت أيام زمان وأننا نشأنا على أصوات عمالقة من الفن المصري». وتابعت: «تميَّزت عن غيري لأني حافظت على لهجتي اللبنانية، وحبي الكبير للأغنية اللبنانية، وهو أمر موجود في دمي».

وعن عيد ميلاد فيروز قالت: «لا أفصل بين عيد الاستقلال وبين عيد فيروز، وأقول لبنان خالد وصوت فيروز عنوانه».

كذلك أشارت نجوى كرم إلى أن الفنان بحاجة دائماً إلى آخر يفهمه ويكون مرآة له، في إشارة منها إلى أن جمهورها مرآتها الحقيقية.

«هيدا حكي»

وعن حلقة عادل كرم «هيدا حكي» التي أطلت بها منذ أشهر وسر نجاحها إلى درجة كبيرة أوضحت كرم أن الحلقة جاءت عفوية وبعيدة عن الاصطناع، مؤكدة أن «الشيء الاصطناعي لا يدوم والصدق أثمن شيء وقيمة المعجبين بصدقهم معي».

أما عن قولها ذات يوم «أنا أموت قتلاً»، فشددت كرم على أنها «كانت مزحة أطلقتها خلال استضافة عادل كرم لها، مؤكدة أن عائلة «كرم» تعيش كثيراً، وعندما يسألونها عن السرّ تبادرهم بالقول: «لا مرض عضالاً تعانيه عائلتنا أو أية أمراض وراثية، لذلك استعملت هذه الجملة».