استأنف فريق الدفاع الخاص بالرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول"، الباراغوياني نيكولاس ليوز، ضد قرار تسليمه للولايات المتحدة الأميركية، الذي أصدره القضاء في باراغواي قبل عشرة أيام.

وقال المحامي ريكاردو بريدا، أحد أعضاء الفريق، إن قرار المحكمة تسليم موكله افتقد الأساس القانوني الصحيح.

Ad

وقال بريدا، في تصريحات لوسائل الإعلام في باراغواي: "طالبنا بإلغاء القرار ورفض طلب التسليم".

ومن المتوقع أن يؤخر هذا الاستئناف إجراءات تسليم ليوز، الذي ترأس "كونميبول" في الفترة ما بين عامي 1986 و2013، إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وفي العام 2013 استقال ليوز من منصبه بشكل مفاجئ، في وقت كانت باراغواي تشهد تغييرات سياسية كبيرة بوصول هوراسيو كورتيس، الرئيس الحالي للبلاد، إلى سدة الحكم.

ومع حلول منتصف عام 2015 تفجرت فضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمعروفة باسم "فيفا جيت"، والتي زجت بالعشرات من قيادات الكرة العالمية في السجون، وأخضعت بعضهم للإقامة الجبرية في منازلهم، وأحالت آخرين للمحاكمة أمام القضاء الأميركي.

ويخضع نيكولاس ليوز (89 عاما) حاليا للإقامة الجبرية في منزله بأسونسيون، عاصمة باراغواي، ولكنه يتمتع أيضا بحرية في الحركة خارج هذا المنزل بإذن مسبق من القضاء.

ووجه القضاء الأميركي للمسؤول الكروي السابق تهمة الانتماء لإحدى مؤسسات الجريمة المنظمة وارتكاب جرائم احتيال إلكترونية وغسيل أموال.