لا تحبذ الممثلة البريطانية الشهيرة كيت وينسلت انخراط الأطفال والمراهقين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت نجمة هوليوود (42 عاما)، في تصريحات لمجلة "فرويندين" الألمانية، إنها ترى أن من المهم جدا أن يتمكن الأطفال من الاحتكاك بالعالم الواقعي، قبل أن تدور كل الأمور حول التعليق والمقارنة عبر شبكات التواصل.

Ad

وذكرت وينسلت أن هذه الشبكات تدور عادة حول أمور سلبية، وأن المراهقين لديهم ما يكفي من الصعوبات في حياتهم اليومية، لافتة إلى أن "الشعور بالرضا عن النفس، والدفاع عن الهوية الشخصية يزداد صعوبة لدى المراهقين".

وبينما كشفت النجمة أن أبناءها "لحسن الحظ" غير منخرطين في وسائل التواصل، أفصحت عن تفاصيل فيلمها الجديد "wonder wheel"، الذي يخرجه وودي الن، وتجسد فيه دور "جيني" الزوجة المضطربة، والتي تعمل كنادلة، وتدور أحداثه في خمسينيات القرن الماضي بجزيرة تعرف باسم "كوني".

وتواصل كيت من خلال الفيلم مشوارها الفني المثير للاعجاب، والذي استمر ثلاثة عقود، قدمت خلالها أكثر من أربعين فيلما، وسبعة ترشيحات أوسكار فازت بواحد منها.

وقالت إنها عندما قرأت السيناريو لأول مرة لم تكن متأكدة أنها تستطيع أن تقوم بهذه الشخصية، مؤكدة أن الأمر أشبه بقيادة سيارة يعاني بعض أجزائها أعطالاً جسيمة.

وأضافت أنها عندما قرأت السيناريو لأول مرة لم تكن على يقين بأنها قادرة على تقديم هذا الدور، وذلك رغم أن ودي آلان أكد لها في اتصال تليفوني أن دور جيني سيكون وراءها.

وأوضحت أن "هذا الانطباع لم يكن يتعلق باللهجة الأميركية التي أمارسها من عشرين عاما، إنما جاء بسبب أن هذا الدور مختلف تماما عن كل شخصية لعبتها من قبل"، مشيرة إلى أنها أثناء تصوير الفيلم كانت تواجه صعوبة في النوم بسبب تركيزها في هذا الدور، ووجدت أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تصفي بها ذهنها هي أن تذهب وتقوم بتمارين اليوجا.

وأشارت إلى أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع الممثل جاستين تيمبرليك، الذي يؤدي دور الرجل الذي تحبه، مضيفة: "استمتعنا كثيرا".

وعن عشقها عملها، وهذه الفترة العمرية التي تعيشها، ومحطة وقوفها الآن في حياتها المهنية، قالت: "أحب التمثيل، حقا أكثر من أي وقت مضى، وأحب كوني في الثانية والاربعين، وليس في الثانية والعشرين، وأصبح لدي الآن علاقة تعاونية جداً مع المخرجين والمنتجين".

وكشفت عن رغبتها في خوض تجربة الاخراج الذي تحبه كثيرا، بقولها" "أود أن أخرج، ولا أعرف ما إذا كنت سأكون مخرجة جيدة أم لا، رغم أن بعض المبدعين الذين عملت معهم كانوا يقولون لي إنني يجب أن أفكر في الاخراج، وبعض المصورين قالوا لي إنني أفكر كمخرجة".