بعد ساعات من إعلان نجاح جراحة في العمود الفقري، أجريت في أحد المشافي الألمانية، للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكدت مصادر كنسية تحسن الحالة الصحية للبابا، وأنه سيقضي فترة نقاهة قد تصل إلى نحو أسبوعين، يعود بعدها إلى القاهرة.

من جانبه، وبينما قال بيان أصدرته الكنيسة الأرثوذكسية، أمس الأول، إن تواضروس الثاني يتماثل للشفاء بعد "جراحة ميكروسكوبية" في العمود الفقري، أوضح المفكر القبطي، كمال زاخر، أن البابا سيعود إلى الكنيسة، بعد فترة النقاهة، ليستكمل عمله بصورة طبيعية، لافتاً إلى أنه بالضرورة سوف يشارك في "صلوات قداس شهداء الكنيسة البطرسية"، في الذكرى الأولى لأحداث 11 ديسمبر العام الماضي، والمقرر لها الأحد بعد المقبل.

Ad

يشار إلى أن الكنيسة البطرسية"، الملحقة بالمقر البابوي، في الكاتدرائية المرقسية في ضاحية العباسية وسط القاهرة، تعرضت في الساعات الأولى من صباح يوم 11 ديسمبر الماضي، لانفجار كبير، شنه إرهابي متشدد أعلن انتماءه إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، خلال "قداس الأحد"، وراح ضحيته نحو 25 قتيلاً قبطياً، أغلبهم من النساء والأطفال.