علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن عددا من موزعي البريد العاملين في المكاتب البريدية نفذوا إضرابا محدودا استمر ساعتين صباح أمس أمام مقسم جليب الشيوخ احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ شهرين.

وأكدت المصادر أن هذه الخطوة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة في ظل إهمال وزارة الخدمات لمختلف الخدمات التي يقدمها قطاع البريد للجمهور، لاسيما ان هذه الخدمات لم يطرأ عليها أي تطوير خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى ان المضربين باشروا العمل مرة أخرى بعد حضور ممثل الشركة المتعاقدة معها الوزارة الذي وعدهم بصرف الراتب مع نهاية الدوام الرسمي (أمس).

Ad

واستغربت المصادر قيام الوزارة بصرف كامل مستحقات الشركة المعنية التي تتجاوز 50 ألف دينار شهريا، على الرغم من مماطلتها في دفع رواتب موزعي البريد مع قلة العدد، لافتة إلى ان الجهات المعنية بالوزارة لم تسجل أي مخالفة بحق الشركة التي لم تلتزم ببنود العقد المبرم بينها وبين الوزارة، وأهمها ضرورة تنفيذ آلية العمل وفق نظام الأوراكل الالكتروني، على الرغم من تعهدها بتنفيذ ميكنة الخدمات البريدية لتطوير القطاع بشكل كامل.