تيلرسون: ميزانية «الخارجية الأميركية» يمكن تخفيضها مع انتهاء الحروب

نشر في 29-11-2017 | 12:47
آخر تحديث 29-11-2017 | 12:47
No Image Caption
دافع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الثلاثاء عن خطط لخفض ميزانية وزارته قائلاً أن على واشنطن أن تنفق أقل على الدبلوماسية مع انتهاء النزاعات المسلحة.

ورفض الكونغرس خطة تيلرسون لخفض ميزانية وزارة الخارجية البالغة 55 مليار دولار بالثلث، وانتقدتها وسائل الإعلام وحتى هوجمت من جانب مسؤولين دبلوماسيين كبار.

لكن تيلرسون يصر على أنه يحاول فحسب احتواء وإدارة ما أصبح تاريخياً انفاقاً باهظاً، وفي نفس الوقت ترشيد الإجراءات وبناء سلك دبلوماسي أميركي أكثر فعالية.

لكن في خطة تيلرسون عنصر من التفاؤل، إذ يبدو أن الولايات المتحدة قد تتمكن أخيراً من إخراج نفسها من حروب طويلة في آسيا والشرق الأوسط.

وقال تيلرسون «إن جانباً من خفض أرقام الميزانية يعكس التوقعات بأننا سننجح في بعض مناطق النزاعات تلك، وحل تلك النزاعات والانتقال إلى مكان آخر فيما يتعلق بنوع الدعم الذي يتعين تقديمه لهم».

تقاتل القوات الأميركية في افغانستان منذ 2001 وفي العراق منذ 2003، وتم نشر آلاف الجنود في مناطق نزاعات أخرى في سوريا وأجزاد من شمال وغرب أفريقيا.

إلى جانب التواجد العسكري الكبير، يشارك الدبلوماسيون الأميركيون في مفاوضات للتوصل لوقف إطلاق النار، والحفاظ على التحالفات وتعزيز محادثات السلام ومساعدة المسؤولين المحليين على إعادة بناء الإدارات التي انهكتها الحروب.

وأدى ذلك إلى رفع ميزانية وزارة الخارجية إلى مستوى قال تيلرسون أنه «غير قابل للاستمرار» وينبغي الآن خفضه إلى مستوى 30 مليار دولار.

back to top