ثأر مانشستر يونايتد من مضيفه واتفورد بالفوز عليه 4-2، فيما تواصلت معاناة توتنهام بخسارته أمام مضيفه ليستر سيتي 1-2، أمس الأول، في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.على ملعب "فيكاريدج رود"، أكد يونايتد تفوقه التام على مضيفه واتفورد وخرج منتصرا أمامه للمرة الثالثة عشرة في مواجهاتهما الـ14 الأخيرة، متجنبا سيناريو زيارته الأخيرة الى ملعب منافسه، حيث مني الموسم الماضي بخسارة 1-3.
ويدين فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوزه الثالث على التوالي وتحضره بأفضل طريقة لما ينتظره في الأيام القليلة المقبلة من مباريات صعبة ضد ارسنال وجاره اللدود مانشستر سيتي المتصدر في الدوري، وسسكا موسكو الروسي في دوري ابطال اوروبا، الى اشلي يونغ الذي مهد الطريق أمام "الشياطين الحمر" ضد فريقه السابق بتسجيله الهدفين الأولين بتسديدة من حدود المنطقة (19)، ثم من ركلة حرة رائعة (25).وكان يونغ أيضاً صاحب هدف الفوز على برايتون 1-صفر في المرحلة السابقة، رغم أنه سجل باسم مدافع الأخير لويس دانك بعدما تحولت الكرة منه والى الشباك.واعتقد يونايتد أنه حسم يونايتد اللقاء في الشوط الأول بعدما اضاف الفرنسي انتوني مارسيال الهدف الثالث من ثالث تسديدة لفريقه على المرمى، اثر خطأ دفاعي فادح تسبب بوصول الكرة اليه فسددها ارضية من حدود المنطقة الى الزاوية اليسرى (32)، مسجلا هدفه الثامن في 20 مباراة خاضها في جميع المسابقات هذا الموسم، وهو مجموع الأهداف التي سجلها الموسم الماضي في 42 مباراة.كما أنها المرة الأولى التي يسجل فيها يونايتد ثلاثة أهداف في الشوط الأول من مباراة في الدوري الممتاز منذ نوفمبر 2016، حين تغلب على سوانسي سيتي 3-1.لكن اداء يونايتد تراجع في الشوط الثاني ما سمح لمضيفه في الانطلاق نحو الهجوم وفتح الطريق امامه لتقليص الفارق من ركلة جزاء انتزعها الأرجنتيني روبرتو بيريرا من مواطنه ماركوس روخو ونفذها تروي ديني بنجاح (77).ودفع يونايتد ثمن تراخيه بعدما اهتزت شباكه بهدف ثان أشعل اللقاء في الدقيقة 84 عبر الفرنسي عبدالله دوكوري، الذي أطلق الكرة مباشرة بعد عرضية من البيروفي اندري كاريو وأودعها على يمين الحارس الإسباني دافيد دي خيا.لكن جيسي لينغارد أراح اعصاب مشجعي يونايتد عندما انطلق بهجمة مرتدة من قبل منتصف الملعب ثم توغل وتلاعب بالمدافعين قبل أن يسدد الكرة ارضية بعيداً عن متناول الحارس، قبل أن يترك مكانه للنجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش العائد من الاصابة (86).ورفع "الشياطين الحمر" الذين كانوا بحاجة الى التعادل في مباراة الثلاثاء ضد ضيفهم سسكا موسكو في الجولة السادسة الأخيرة، لضمان بطاقتهم الى ثمن نهائي دوري الأبطال، رصيدهم الى 32 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن جارهم سيتي الذي يلتقي الاربعاء مع ضيفه ساوثمبتون، فيما تجمد رصيد واتفورد عند 21 نقطة في منتصف الترتيب.
ليستر يطيح بتوتنهام
وعلى ملعب "كينغ باور ستاديوم"، تواصلت معاناة توتنهام في الآونة الأخيرة ومني بهزيمته الثالثة في المراحل الخمس الأخيرة، وجاءت على يد مضيفه ليستر سيتي 1-2، ليفشل بالتالي في تحقيق الفوز للمرحلة الثالثة على التوالي.وحسم ليستر سيتي فوزه الأول في المراحل الأربع الأخيرة، وثأر لخسارته القاسية على أرضه الموسم الماضي أمام منافسه اللندني 1-6، في الشوط الأول من اللقاء بعدما أنهاه متقدما 2-صفر.وافتتح جايمي فاردي التسجيل بكرة "ساقطة" رائعة بعد تمريرة من مارك البرايتون (13)، وعزز الجزائري رياض محرز النتيجة في الثواني الأخيرة بتسديدة رائعة من خارج المنطقة بعد تمريرة من النيجيري ويلفريد نديدي (1+45).وعاد توتنهام الى اللقاء في الشوط الثاني بفضل هاري كاين، الذي قلص الفارق في الدقيقة 79 بعد تمريرة بينية من الأرجنتيني ايريك لاميلا، مسجلا هدفه العاشر في الدوري حتى الآن والخامس عشر في 18 مباراة خاضها في جميع المسابقات.كما أكد كاين أن ليستر هو الضحية المفضلة لديه، بعدما رفع رصيده في شباك الفريق الذي دافع عن الوانه على سبيل الإعارة عام 2013، الى 11 هدفا.لكن هدف كاين لم يكن كافيا لتجنيب فريقه هزيمته الرابعة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 24 نقطة، وأصبح مهددا بفقدان المركز الخامس لصالح ليفربول (23) او بيرنلي (22)، فيما رفع فريق المدرب الفرنسي كلود بوييل رصيده الى 17 نقطة في المركز التاسع موقتا.وفي مباراتين أخريين تعادل برايتون اند هوف البيون مع ضيفه كريستال بالاس متذيل الترتيب صفر-صفر، فيما فرط ست بروميتش البيون بفوزه الثالث لهذا الموسم وتعادل في نهاية المطاف مع ضيفه نيوكاسل يونايتد بهدفين للويلزي هال روبسون-كانو (1+45) وسام فيلد (56)، مقابل هدفين للايرلندي كياران كلارك (59) والايرلندي الشمالي جوني ايفانز (83 خطأ في مرمى فريقه).