اعلن غريغ بورك المتحدث باسم البابا فرنسيس الاربعاء، ان البابا الذي تعرض للانتقاد لأنه لم يتحدث صراحة عن ازمة الروهينغا خلال زيارته التاريخية لبورما، لا يستطيع "ان يحل مشاكل مستحيلة".وقال المتحدث في مؤتمر صحافي ان البابا لم يفقد ابدا "سلطته المعنوية" عبر اظهاره ضبط نفس دبلوماسيا، موضحا "اننا لا يمكن ان ننتظر من الناس ان يتوصلوا الى حل مشاكل مستحيلة".
واشار المتحدث الى ان "البابا لا يخاف حقول الألغام"، لكنه لا يستطيع ان يزور بلدا كأنه ينزل "بالمظلة" و"يحل كل المشاكل في طريقه".وخلال الايام الثلاثة الاولى من زيارته التي اتسمت بايقاع منضبط جدا، لم يتطرق البابا مباشرة الى مصير الروهينغا الذين اضطروا الى الفرار الى بنغلادش، هربا من اعمال العنف التي قام بها الجيش البورمي. ولم يلفظ ابدا كلمة "روهينغا" المحظورة في البلاد.وقال المتحدث "يمكن اختصار هذه الرحلة بكلمة واحدة: انها ليست الكلمة التي تفكرون فيها، انها الوحدة والتنوع".وخلص المتحدث الى ان البابا والفاتيكان ينظران الى العمل الدبلوماسي على انه طريقة "لبناء الجسور".
آخر الأخبار
الفاتيكان عن الروهينغا: ..البابا لا يستطيع حل «مشاكل مستحيلة»
29-11-2017