وعد جينارو غاتوزو، المدرب الجديد لميلانو، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أن يقدم ما هو أكثر من مجرد الحماس والقوة والمثابرة، وهي الصفات التي ميَّزته عندما كان لاعبا.

وتولى لاعب خط الوسط الشهير تدريب ميلانو الاثنين، وهي أول مرة يدرِّب فيها فريقا في الدرجة الأولى، ليخلف فينشنزو مونتيلا، الذي أقيل بسبب البداية غير الموفقة للفريق هذا الموسم.

Ad

وقال غاتوزو (39 عاما) خلال حفل تقديمه رسميا أمس الأول كسادس مدرب لميلانو في أقل من أربع سنوات: "لا مجال للحديث عن غاتوزو كلاعب. لا يمكن أن نتحدث فقط عن الروح والمثابرة. القوة والحماس موجودان، لكنني خضت دورات في مجال التدريب. لقد درست وسافرت، لم تمنح لي شهادة التدريب كهدية".

وأضاف: "أعرف أنني لا أحظى بالقبول من الجميع، لكنني أعرف تماما ما الذي أستطيع تقديمه لفريقي".

وخلال مسيرته التدريبية، تولى غاتوزو تدريب نادي سيون السويسري، الذي أقيل منه بعد ثلاث مباريات فقط، كما درَّب باليرمو، المنافس في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، ولم يستمر هناك أكثر من 6 مباريات، قبل أن يرحل إلى أوفي كريت اليوناني لمدة ستة أشهر.

وعاد غاتوزو بعدها إلى إيطاليا، وأمضى عامين في تدريب بيزا، وصعد به في الموسم الأول لدوري الدرجة الثانية، قبل أن يعاود الهبوط مرة أخرى، بسبب مشاكل مالية.

ويحتل ميلانو المركز السابع، بعد بداية مخيبة لآمال مالكه الصيني، الذي أنفق ما يزيد على 200 مليون يورو (238 مليون دولار) في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة لتدعيم صفوف الفريق.

وقال غاتوزو: "أنا مقتنع أننا نملك فريقا ممتازا يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين وآخرين من الشبان. إنها لحظة صعبة، لكنني واثق أنهم سيؤدون ما عليهم بشكل جيد"، مضيفا أن لاعبيه عليهم أن يشعروا بالمرارة في حالة الهزيمة.

وأضاف: "ميلانو فريق كبير. هناك فارق بين النصر والهزيمة. إذا خسروا، فعليهم أن يشعروا بالألم في أعماقهم، ويبدو الملعب وكأنه يرتدي وشاح الحزن".