الأسواق العالمية تتجاهل صاروخ كوريا الشمالية

ارتفعت الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، وعززت مكاسبها، متجاهلة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، وسجلت المؤشرات الرئيسة إغلاقا قياسيا جديدا بدعم من موافقة لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأميركي على المضي قدما في إقرار الإصلاح الضريبي المقترح من الجمهوريين.

وقفز "داو جونز" الصناعي 1.1 في المئة أو 256 نقطة إلى 23836 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" إلى 6912 نقطة، في حين ارتفع "S&P 500" الأوسع نطاقا إلى 2627 نقطة. ومهد تصويت لجنة الموازنة بالكونغرس بالموافقة على المضي قدما في إقرار القوانين الضريبية المقترحة من الجمهوريين الطريق نحو الموافقة بشكل كامل على الإصلاحات الضريبية في مجلس الشيوخ اليوم.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس، بعد الارتفاع القياسي الذي سجلته "وول ستريت"، بينما تراجعت الأسهم البريطانية نظرا إلى ارتفاع الجنيه الإسترليني بعد الأنباء الواردة أمس الأول عن توصل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول "فاتورة الانفصال" بقيمة تقدر بحوالي 50 مليار يورو.

وسجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" ارتفاعا بنسبة 0.75 في المئة إلى 389 نقطة، بينما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.41 في المئة إلى 7430 نقطة. وسجل "داكس" الألماني ارتفاعا بنسبة 0.87 في المئة إلى 13173 نقطة، في حين ارتفع "كاك" الفرنسي 0.54 في المئة عند 5419 نقطة، عند الساعة 11:13 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات أمس، متجاهلة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا للمرة الأولى منذ إدراجها ضمن قائمة البلدان الراعية للإرهاب، ورغم صدور بيانات اقتصادية ضعيفة.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة 0.50 في المئة إلى 22.597 نقطة، فيما صعد مؤشر "توبكس" بنسبة 0.80 في المئة إلى 1.786 نقطة.

وتراجعت توقعات المستثمرين بشأن زيادة البنك المركزي الياباني مستهدفه لعائد السندات العشرية الحكومية، بعدما سجلت مبيعات التجزئة الشهر الماضي أول تراجع لها خلال عام.

من جانبها، تخلصت الأسهم الصينية من خسائرها، وارتفعت في ختام التداولات للجلسة الثانية على التوالي، مع تراجع مبيعات الصناديق التابعة للدولة من أجل الحد من تراجع السوق أخيرا.

وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي" المركب بنسبة 0.15 في المئة إلى 3.337 نقطة.