فتحت وزارة الصحة تحقيقا مع إحدى مسؤولات قسم الصيدلة في إحدى المناطق الصحية، بسبب ما وصفته مصادر قانونية مطلعة "بتجاوزات منها في الطلب من شركات خاصة تسفيرها مع عدد من الموظفات للخارج على نفقة هذه الشركات، وطلبات أخرى تتعلق بشراء أجهزة تلفزيون وكمبيوتر لوحي لها ولموظفات أخريات من حساب الشركة".وقالت المصادر إن إدارة الشؤون القانونية والتحقيقات في الوزارة فتحت تحقيقا عاجلا حول الموضوع، وطلبت استدعاء الصيدلانية للإدلاء بشهادتها فيما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعرفة ما تم الحصول عليه من الشركات، بخلاف ما هو موجود في الكتب التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي. وشددت على أن لوائح ونظم وزارة الصحة تمنع الحصول على أي منافع من الشركات مهما كانت، إلا من خلال وكيل وزارة الصحة شخصيا.وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ضجت برسائل وصور وصفها البعض بأنها تحمل شبهة تنفيع وتجاوزات وموقع عليها من إحدى مسؤولات قسم الصيدلة في إحدى المناطق الصحية، جاء فيها "السيد مدير عام شركة... رغبة في تنشيط الفعاليات العلمية ورفع المستوى العلمي بالمساهمة في المؤتمرات العلمية للعاملين في القسم، نرجو منكم المساهمة في دعم سفريات الصيادلة المدرجة أسماؤهم ضمن المؤتمرات التي تدعم شركتهم، على أن تكون الإقامة بفندق خمس نجوم وغرف منفردة والسفر على درجة رجال الأعمال".وجاء في رسالة مماثلة من المسؤولة نفسها: "يرغب قسم الصيدلة في توفير بعض متطلبات القسم لتحسين وتطوير الخدمة ونقدر مساهمتكم الفعالة في توفير بعض الأجهزة وهي لاب توب ماك MACBOOK PRO وشاشة تلفزيونية سوني OLED 4K ULtra HD وآيباد IPAD PRO... ونقدر لكم تعاونكم مع الشكر".
أطباء زوار
في موضوع منفصل، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في وزارة الصحة مشعل العنزي استقبال 23 من الأطباء الاستشاريين من مختلف دول العالم، خلال ديسمبر المقبل، في تخصصات الحروق وجراحات التجميل والأعصاب والعمود الفقري والكتف والرقبة وجراحة الأوعية الدموية وجراحة المسالك البولية والعظام وأمراض القلب وجراحة الرأس والرقبة وحماية الطفل والجراحة وعلاج الأورام بالإشعاع وعلاج الأورام والخلايا الجذعية وشبكية العين وجراحة الأعصاب. وقال العنزي، في تصريح صحافي أمس، إن الأطباء الزائرين سيقدمون خلال فترة وجودهم في البلاد الاستشارات الطبية، والمشاركة في علاج الحالات الدقيقة للمرضى.