أعلنت جامعة القاهرة، مساء أمس الأول، إنهاء خدمة عدد من الأساتذة فيها، في مقدمتهم أستاذا العلوم السياسية عمرو حمزاوي، وباكينام الشرقاوي، التي شغلت منصب مساعدة الرئيس الأسبق محمد مرسي، بسبب انتمائهما لجماعة "الإخوان" الإرهابية، باستثناء حمزاوي الذي جاء قرار فصله بسبب انقطاعه عن العمل.وقررت الجامعة إنهاء خدمة 5 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لانتمائهم لجماعة "الإخوان" المحظورة، وشمل القرار كلا من الشرقاوي، والأستاذ بكلية العلوم، رشاد محمد علي البيومي، والأستاذ بكلية الهندسة، عصام الدين حشيش، والأستاذ بكلية الزراعة، أحمد الزهيري، والأستاذ بكلية الصيدلة عبدالرحمن الشبراوي، وذلك لصدور أحكام قضائية ضدهم بإدراج أسمائهم ضمن قائمة الإرهابيين، "مما ترتب عليه قانونا، فقد شرط حسن السير والسمعة والسيرة اللازمة لتولي المناصب العامة".
وقرر مجلس الجامعة بالإجماع فصل حمزاوي، الذي يعد من الوجوه الإعلامية البارزة في المشهد المصري بعد ثورة 25 يناير 2011، والمعروف بآرائه الليبرالية المعارضة، وقالت الجامعة في بيانها إن الفصل جاء لانقطاع حمزاوي عن العمل، وأنها خاطبته بتجاوزه فترة الغياب الرسمي عن العمل منذ مطلع يوليو 2016، حيث سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية من دون الحصول على موافقة إدارة الكلية.حمزاوي (كان عضوا في برلمان 2012) رد على قرار الجامعة بتدوينة عبر صفحته على موقع "فيسبوك"، نافيا أن تكون وصلت إليه أي مكاتبات رسمية من جامعة القاهرة، مشددا على تقدمه بطلب مسبق للحصول على إجازة من دون مرتب قبل سفره للعمل في الولايات المتحدة الأميركية، وهو ما وافقت إدارة الكلية عليه، واختتم كلمته بالإعراب عن انتمائه لجامعة القاهرة وحزنه لمغادرتها، متمنيا لها "رقيا علميا وتعليميا خالصا وانفتاحا حقيقيا على الحريات الأكاديمية، فالحرية هي الأساس".
دوليات
جامعة القاهرة تنهي خدمة الشرقاوي وحمزاوي و4 آخرين
02-12-2017