الإيرانيون مرعوبون والهنود قتلى والصينيون احترقوا

ما بين زلزال في إيران، وعاصفة وأمطار في الهند، وحريق بمبنى في الصين قتل وأصيب 69 شخصاً.

ومن إيران القربية جغرافياً، اهتز شرقها بزلزال بلغت قوته6.1 درجات على مقياس ريختر.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن مركز الزلزال وقع على مسافة أقل من 60 كيلومتراً فقط شمال مدينة كرمان.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أنه وقع على عمق عشرة كيلومترات تحت سطح الأرض.

وذكرت السلطات المحلية أن الهزة الرئيسية الأولى أعقبتها 40 هزة ارتدادية أقل قوة.

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى بسبب الزلزال الأخير، غير أن بعض المباني تعرضت لأضرار، وسادت حالة من الذعر في العاصمة الإقليمية كرمان.

وكانت قرية كوهاك الأكثر تضرراً، إذ يقطنها 600 شخص. وأرسلت العديد من فرق الإنقاذ إلى المنطقة المتضررة، وفر الكثير من السكان من منازلهم خوفاً من سقوط الأنقاض عليهم، وسط درجات حرارة أقل من الصفر في الساعات الأولى من صباح أمس.

ومن الشرق الإيراني إلى الجنوب الهندي، حيث قتل 9 أشخاص، بسبب أمطار غزيرة ورياح قوية نتيجة إعصار "أوكخي الاستوائي".

واضطر أكثر من ألف شخص إلى إخلاء منازلهم والذهاب إلى مناطق أكثر ارتفاعاً في منطقة "كانياكوماري" بولاية تاميل نادو، حيث قتل 5 أشخاص في حوادث تتراوح بين سقوط أشجار على منازلهم وصعق كهربائي.

وفي الشرق الأقصى، ذكرت وسائل إعلام رسمية في الصين أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا، بعد أن شب حريق في مبنى شاهق الارتفاع في مدينة تيانغين الساحلية شرق البلاد.

وأصيب 5 آخرون بسبب الحريق الذي نشب في الطابق الـ38 من المبنى. ولم يتضح ما إذا كان هناك المزيد من الضحايا.

وقالت السلطات المحلية إن "رجال الإطفاء أخمدوا الحريق".