حكم على رجل في انكلترا بالسجن مدى الحياة لإدانته بجريمة قتل حصلت سنة 1968 وراح ضحيتها ابن زوجته الذي كان حينها في سن 19 شهراً.

وقد توفي بول بوث بسبب إصابة بالغة في الدماغ ناجمة عن ارتجاج في الجمجمة.

Ad

وكان زوج والدة الطفل ديفيد ديرلوف البالغ حالياً 71 عاماً ادعى أن الطفل سقط من على السرير وأصيب في الرأس، لكن بعد عقود عدة، تذكر شقيق الضحية بيتر بوث الذي كان في الثالثة من العمر حينها، لدى رؤيته صورة عائلية أنه رأى زوج والدته يرمي بشقيقه الصغير على المدخنة.

وقد قادت شهادته إلى توقيف ديفيد ديرلوف سنة 2015 واتهامه بالقتل، وكان الرجل المتقاعد قد انفصل عن والدة الفتيين، المتوفاة حالياً، بعد عامين من المأساة، وقد أصبح الرجل بعدها أباً لطفلتين.

وتقاطعت شهادة بيتر بوث مع آثار كدمات عثر عليها على جثة الضحية خصوصا عند الكاحلين.

وبعد ما يقرب من نصف قرن على وفاة الطفل، حكم على ديفيد ديرلوف الذي لطالما نفى الاتهامات الموجهة له، بالسجن مدى الحياة مع مدة اجبارية تبلغ 13 عاماً.