يوفنتوس يقهر نابولي في عقر داره ويلحق به الخسارة الأولى

نشر في 03-12-2017
آخر تحديث 03-12-2017 | 00:03
فرحة لاعبي يوفنتوس بعد نهاية المباراة أمام نابولي
فرحة لاعبي يوفنتوس بعد نهاية المباراة أمام نابولي
أحيا يوفنتوس آماله في المنافسة على لقب «السيري آ» من جديد، بعدما أذاق نابولي، صاحب الصدارة، مرارة الخسارة الأولى هذا الموسم، وهزمه بهدف نظيف، أمام جماهيره في قمة مواجهات الجولة الـ15 بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
أشعل يوفنتوس، حامل اللقب في الاعوام الستة الاخيرة، المنافسة، بعدما ألحق الخسارة الاولى بنابولي هذا الموسم، عندما تغلب عليه في عقر داره 1-صفر، أمس الأول، على ملعب "سان باولو" في نابولي في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.

ويدين يوفنتوس بفوزه على مهاجم نابولي السابق الدولي الارجنتيني غونزالو هيغواين، الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 12.

وهو الفوز الثاني عشر ليوفنتوس هذا الموسم، مقابل تعادل وخسارتين، فرفع رصيده الى 37 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نابولي الذي مني بالخسارة الاولى هذا الموسم، وبات مهددا بالتخلي عن الصدارة لمصلحة إنتر ميلان الذي يستضيف كييفو اليوم.

وضرب يوفنتوس عصافير عدة بحجر واحد، فهو أحيا آماله في المنافسة على اللقب بعدما قلص الفارق بينه وبين الفريق الجنوبي الى نقطة واحدة، كما انه حقق فوزه الاول على نابولي في عقر داره منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتحديدا منذ 11 يناير 2015 (3-1)، وحافظ على نظافة شباكه في ملعب سان باولو للمرة الاولى منذ 1997.

هيغواين يفعلها مجدداً

وفعلها هيغواين، الذي تتهمه جماهير نابولي بالخيانة لانتقاله الى يوفنتوس صيف 2016 في صفقة قياسية بلغت 90 مليون يورو، إذ قاد يوفنتوس الى الفوز على فريقه السابق للمرة الثانية بعد الاولى في مباراته الاولى (2-1) امام نابولي في 29 اكتوبر 2016 عندما سجل له الهدف الثاني.

ورفع هيغواين غلته التهديفية في مرمى فريقه السابق الى 5 اهداف في

5 مباريات في مختلف المسابقات، و3 اهداف في ملعب سان باولو بعد ثنائيته في اياب نصف نهائي مسابقة الكأس الموسم الماضي، عندما خسر يوفنتوس 2-3 وبلغ النهائي لفوزه 3-1 ذهابا، قبل ان يحرز اللقب.

وكانت الشكوك تحوم حول مشاركة هيغواين بسبب خضوعه لجراحة الاثنين بسبب اصابته بكسر في احد اصابع يده.

وواجه هيغواين صافرات الاستهجان في فترة الاحماء وطيلة المباراة، بيد ان ذلك لم يؤثر على ادائه وتمكن من تسجيل هدف الفوز.

وكاد هيغواين يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة اثر انفراد بحارس المرمى الإسباني بيبي رينا، بيد ان تسديدته من داخل المنطقة أبعدها الاخير الى ركنية.

ونجح هيغواين في افتتاح التسجيل عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من مواطنه باولو ديبالا داخل المنطقة، فهيأها لنفسه وتابعها بيمناه على يسار الحارس رينا (13).

كما هو الهدف التاسع للمهاجم الارجنتيني في الدوري هذا الموسم.

وهي المرة الـ 44 على التوالي التي يهز فيها يوفنتوس الشباك في الدوري مسجلا رقما قياسي جديدا.

بوفون ينقذ مرماه

وأنقذ جانلويجي بوفون مرمى يوفنتوس من هدف التعادل عندما تصدى لتسديدة قوية للورنتسو اينسيني بيمناه من خارج المنطقة، وحولها الى ركنية (31)، وتدخل العملاق مرة اخرى لانقاذ مرماه من هدف بإبعاده رأسية اينسيني ايضا من باب المرمى (32).

وكاد الاسباني خوسيه كايخون يفعلها من تسديدة قوية زاحفة من خارج المنطقة لامست القائم الايمن لبوفون (55).

وأنقذ رينا مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية على الطائر من الدولي الفرنسي بليز ماتويدي وحولها الى ركنية (69).

وأهدر اينسيني فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تلقى كرة خلف الدفاع داخل المنطقة فسددها قوية بيسراه بجوار القائم الايسر لبوفون (74).

وتستكمل المرحلة اليوم بلقاءات بينيفينتو مع ميلان، وبولونيا مع كالياري، وفيورنتينا مع ساسوولو، وسمبدوريا مع لاتسيو.

روما يستعيد التوازن بثلاثية في مرمى سبال

استعاد روما توازنه بفوزه الكبير على ضيفه سبال، الوافد حديثا الى دوري الاضواء، 3-1 على الملعب الاولمبي في العاصمة.

وكانت نقطة التحول في المباراة طرد مدافع وقائد سبال البرازيلي فيليبي دال بيلو في الدقيقة التاسعة لعرقلته دزيكو عند حافة المنطقة بين كان الاخير في طريقه الى الانفراد بالحارس السنغالي الاصل الفريد غوميس.

واستغل روما النقص العددي جيدا وضغط بقوة على مرمى ضيوفه ولم يتأخر في افتتاح التسجيل عبر دزيكو بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من المصري الاصل ستيفان الشعراوي (19).

وهو الهدف الثامن لدزيكو هذا الموسم، والأول له بعد صيام 7 مباريات وتحديدا منذ افتتاحه التسجيل في مرمى ميلان (2-صفر) على ملعب سان سيرو في ميلانو، في الاول من اكتوبر الماضي.

وعزز سترومان بالهدف الثاني عندما استغل كرة امام المرمى، تابعها بيمناه على يمين الحارس غوميس (32).

وتابع روما أفضليته في الشوط الثاني، وأضاف بيليغريني الهدف الثالث بضربة رأسية، إثر تمريرة عرضية من المدافع الدولي الصربي الكسندر كولاروف (53).

وحصل سبال على ركلة جزاء إثر عرقلة لوكا مورا داخل المنطقة من قبل المدافع اليوناني كوستاس مانولاس، فانبرى لها فيفياني على طريقة "بانينكا"، بيد ان الحارس ابعدها لترتد من العارضة الى فيفياني الذي سددها قوية داخل المرمى (55).

back to top