«الصحة»: تطبيق مبادرة «المدارس المأمونة» بالتعاون مع «التربية»

الفلاح: تحظى باهتمام «يونسكو» والصحة العالمية والبنك الدولي

نشر في 03-12-2017
آخر تحديث 03-12-2017 | 00:02
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د. وليد الفلاح عن عزم الوزارة تطبيق مبادرة المدارس المأمونة، بالتعاون مع وزارة التربية، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحظى باهتمام منظمتي "يونسكو" و"الصحة العالمية" والبنك الدولي.

وأضاف الفلاح في تصريح صحافي أمس، أن التوعية بالسلوكيات وأنماط الحياة الصحية، مثل مكافحة التدخين، والتغذية الصحية، وممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة، والتصدي للعنف والوقاية من الحوادث والإصابات تحتاج إلى سياسات متعددة القطاعات، لا تقتصر مسؤوليات وضعها وتنفيذها على وزارة الصحة فقط، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال، فإن البيئة التعليمية المأمونة والخالية من العنف، التي نصت عليها إحدى الغايات المدرجة ضمن الهدف الرابع المتعلق بالتعليم من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، تعد ركيزة رئيسية من ركائز السياسات التعليمية والصحية، وتعتبر نموذجاً من نماذج ضرورة دمج الصحة في جميع السياسات.

وأكد أهمية الإسراع في تطبيق مفهوم الصحة في جميع السياسات، لتحقيق الهدف الثالث من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030 والمتعلق بالصحة.

وأوضح أن هناك العديد من المجالات المتعددة الأخرى، التي يمكن أن تتسع لمبادرات مشتركة لتطبيق مفهوم الصحة في جميع السياسات على مستوى الأفراد والمجتمعات والفئات العمرية المختلفة، وتعتبر ضرورة للتصدي للتحديات المتعلقة بالنظم الصحية والتنمية الشاملة والمستدامة بالمجالات المختلفة.

وقال الفلاح، إن ما نص عليه الهدف الثالث من "ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار" يعتبر تحولاً جذرياً في الرؤية المستقبلية لمفهوم الصحة، إذ أصبح الحديث الآن عن "أنماط عيش صحية" وليس علاج الأمراض والأوبئة فقط، كذلك فإن الهدف الثالث قد تطرق إلى تحقيق "الرفاهية" وليس فقط الصحة، معتبراً أن هذه الرؤية الجديدة تمثل تحدياً أمام واضعي السياسات بجميع الوزارات والقطاعات خارج وزارات الصحة وأمام النظم الصحية بمختلف دول العالم وليس فقط في الكويت.

back to top