أقفلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة على ارتفاعات في أولى جلسات ديسمبر أمس، إذ ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.28 في المئة تعادل 17.63 نقطة، ليقفل على مستوى 6214.13 نقطة، وكذلك ربح المؤشر الوزني بنسبة 0.34 في المئة، ما يعادل 1.35 نقطة، مقفلا على مستوى 400.13 نقطة، وارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.59 في المئة تساوي 5.38 نقاط، ليقفل على مستوى 913.92 نقطة.

وبلغت السيولة مستوى 12.1 مليون دينار، بينما بلغت كمية الاسهم المتداولة 63.7 مليون سهم نفذت من خلال 3218 صفقة، وتركزت معظم السيولة على الأسهم المرشحة للادراج في مؤشر فوتسي راسل.

Ad

إيجابية جيوسياسية و«فوتسي راسل» للأسهم عاملان كانا سببا رئيسيا لتعاملات بورصة الكويت الايجابية امس في مستهل تعاملات ديسمبر، وبعد تعاملات سلبية جدا خلال اسوأ أشهر عام 2017 ألا وهو نوفمبر المنصرم، وبعد اعلان «فوتسي راسل» عن قائمة تضم ثمانية اسهم كويتية مرشحة للادراج في المؤشر سبتمبر من عام 2018 تحركت على هذا الوقع الاسهم الثمانية، وكانت محور تعاملات السوق امس، اضافة الى تحرك بعض الاسهم الصغيرة مثل اعيان ومستثمرون وسهم فجيرة للأسمنت لتبدو الجلسة خضراء، ومنذ بدايتها حتى النهاية التي تقلصت خلال بعض المكاسب واستقرت على مكاسب متوسطة على مستوى المؤشرات الثلاثة وكانت بالرغم من غياب بعض الاسهم القيادية من قائمة «فوتسي راسل» أبرزها البنك الوطني، وهو الاول قياديا في السوق الكويتي، وغيابه جاء لأسباب فنية خاصة بإعلان الملكيات والاسهم الحرة المستحقة بحسابها، كأسهم تستحق الدوران، والتي لم تكف تعاملاته الماضية لإدراجه في المؤشر، وينبغى على السهم اما زيادة تعاملاته ونشاطه للوصول الى النسبة الكافية للادراج، او المزيد من الافصاحات لتقليل عدد الاسهم الحرة، وبالتالي خفض عدد الاسهم المطلوب تداولها.

وكان هناك عامل ايجابي آخر متعلق بشق سياسي ومن جزئين؛ أولهما تقدم قوات الرئيس اليمني السابق عبدالله صالح في اليمن وتراجع نفوذ الحوثي، كما اعلن في العديد من القنوات الاعلامية وهي اشارة ايجابية الى نهاية حرب طويلة استمرت ثلاثة اعوام، وكذلك تقارب خليجي على هامش عقد اجتماع رؤساء دول مجلس التعاون، وقد تكون انفراجة في ملف مقاطعة قطر ودول الحصار السعودية والامارات والبحرين ومصر، وعودة المياه الى مجاريها، وتجاوب مؤشر تاسي السعودي مع الخبر الاول، وحقق فجوة صاعدة في بداية تعاملاته دعمت أداء بقية الاسواق الخليجية التي تراجع منها سوقا الامارات والبحرين فقط.

في المقابل استقرت اسعار النفط قريبة من اعلى مستوياتها خلال عامين، وربحت أكثر من 1.5 في المئة يوم الجمعة الماضي، بعد تجديد اتفاق خفض الانتاج بين دول «اوبك» ودول أخرى من المصدرة للنفط خارج المنظمة.

أداء القطاعات

مالت القطاعات الى الاداء الايجابي، حيث ارتفعت مؤشرات ستة مؤشرات هي عقار بـ5.2 نقاط وصناعية بـ2.7 نقطة، وبنوك بـ2.6 نقطة، وسلع استهلاكية بـ1.6 نقطة، وخدمات مالية بـ0.8 نقطة، وخدمات استهلاكية بـ0.2 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي النفط والغاز بـ6.4 نقاط، واتصالات بـ1.9 نقطة، ومواد اساسية بـ0.5 نقطة، واستقرت مؤشرات خمسة قطاعات هي منافع وادوات مالية ورعاية صحية وتكنولوجيا وتأمين وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.4 ملايين دينار بارتفاع بنسبة 1.6 في المئة، تلاه سهم اجيليتي بتداول 1.1 مليون دينار بأرباح بنسبة 1.9 في المئة، ثم سهم زين متداولا 1 مليون دينار بنمو بنسبة 0.9 في المئة، ورابعا سهم ميزان بتداولات بلغت 945 ألف دينار مرتفعا بنسبة 0.13 في المئة، وأخيرا سهم وطني بتداول 784 ألف دينارن وبقي مستقرا دون تغير.

ومن حيث قائمة الاسهم الاكثر كمية، جاء اولا سهم المستثمرون، حيث تداول بكمية بلغت 8.3 ملايين سهم بارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 6.1 ملايين سهم بأرباح بنسبة 1.6 في المئة، وجاء ثالثا سهم صناعات متداولا 5.1 ملايين سهم، بنمو بنسبة 1.3 في المئة، وجاء رابعا سهم اعيان بتداول 4.8 ملايين سهم، ورابحا بنسبة 0.8 في المئة، وجاء خامسا سهم الامتياز بتداول 4.6 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 0.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم ايفكت، حيث ارتفع بنسبة 17.5 في المئة، تلاه سهم كميفك بنسبة 11.6 في المئة، ثم سهم آفاق بنسبة 11 في المئة، ورابعا سهم متحدة بنسبة 9.9 في المئة، وأخيرا سهم صلبوخ بنسبة 8.2 في المئة.

وكان أكثر الاسهم انخفاضا سهم معادن، حيث انخفض بنسبة 18.6 في المئة، تلاه سهم المعدات بنسبة 7.3 في المئة، ثم سهم العقارية بنسبة 6.2 في المئة، ورابعا سهم اريد بنسبة 4.7 في المئة، وأخيرا سهم المدينة بنسبة 4.4 في المئة.