بمناسبة احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني الـ 46، شارك الفنان الإماراتي د. حسين الجسمي (السفير فوق العادة للنوايا الحسنة)، متنقلا بين مجموعة من إمارات الدولة، محتفلا وناقلا رسالة المحبة والخير من دار زايد وأهلها الى جميع أنحاء العالم ولكل الحضارات.

Ad

الجمهور المتحمس

وفي إمارة دبي، وبين الجمهور الكبير من جميع الأعمار الذين اجتمعوا في "دبي باركس آند ريزورتس"، قدّم الجسمي حفلة غنائية برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، متنقلا بين مجموعة من أهم أغنياته التي طلبها منه الجمهور المتفاعل والحماسي، ملبيا بكل محبة في ذكرى اليوم الوطني المصادف أمس الأول، قائلا: "عزفتم معنا لحن الوفاء.. وغنيناكم حب، شكرا لحضوركم وتفاعلكم أحبابنا في دبي باركس"، وذلك من خلال حساباته المختلفة في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي إمارة رأس الخيمة، وبحضور سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، كان الاحتفال بيوم 1 ديسمبر الجاري، من خلال مشاركته بتقديم مجموعة من اللوحات الغنائية في أوبريت "دارنا الإمارات" بمشاركة الفنانين ميحد حمد، عيضة المنهالي وبلقيس فتحي، حيث قال: "نجتمع بكل حب وولاء للوطن،، لننقل رسالة من الذات لكل حضارات العالم".

وقدم الجسمي أوبريت "دارنا الإمارات" من تأليف الشاعر الإماراتي علي الخوار، وعبدالله الهدية، وتلحين فايز السعيد وخالد ناصر، وسط لوحات رَوت من خلالها حياة الماضي والحاضر في الإمارات، تصدت لإخراجها الإماراتية نهلة الفهد، بمشاركة مجموعة من الممثلين من تنظيم لجنة فعاليات اليوم الوطني الـ46 في رأس الخيمة.

وطن النور

وعلى مسرح المجاز في بحيرة خالد بإمارة الشارقة، التي دائماً ما يصفها الجسمي بـ "شارقة سلطان"، وبحضور الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية المعروفة، قدم الجسمي مشاركته الاحتفالية باليوم الوطني مساء 30 نوفمبر الماضي، من خلال أوبريت "وطن النور" من تأليف الوزير عبدالله النعيمي، والشاعر راشد شرار، وألحان خالد ناصر، شاركته الأداء بها الفنانة عريب حمدان، وتمثيل الفنان أحمد الجسمي، والفنانة سميرة أحمد وعدد كبير من الفنانين وطلبة مدارس الشارقة. وأعرب الجسمي عن تشرفه بالمشاركة ضمن احتفالات مدينته الشارقة من خلال أوبريت "وطن النور" وقال: "تشرفت بأداء أغاني أوبريت وطن النور، وأسعدني حضوركم الكريم أهلنا وأحبابنا في شارقة سلطان"، مؤكدا أن إمارة الشارقة أصبحت تحت ظل ورؤية سمو الشيخ د. سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مركزا للعلم والفن والثقافة أمام العالم أجمع.