مي القاضي: نجاحي كممثلة كوميدية متروك للجمهور

كيف ترشحت وتعاقدت على مسلسلك الجديد «عائلة زيزو»؟

جاء ترشيحي عن طريق مخرجة المسلسل شيرين عادل. عندما قرأت الدور قررت المشاركة في العمل لأن الشخصية التي رشحت لها جديدة عليّ تماماً، ولم يسبق لي تقديمها، سواء شكلاً أو مضموناً. كذلك المسلسل في رمته والقضايا والأفكار التي يطرحها شديدة الصدق والواقعية، وهي مشكلات موجودة في المجتمع وتعيشها كل أسرة، فضلاً عن أنه يقدِّم الحلول لكثير منها.

تشهد شخصيتك في المسلسل تحولات عدة، فكيف تعاملت معها؟

أجسد شخصية كاميليا أو «كيمي»، التي يتغير وضعها الاجتماعي بعد خسائر مادية تلحق بوالدها، من ثم تتغيّر طريقة عيشها. عليه تتصور أن «زيزو» (أشرف عبد الباقي) سيساعدها على تجاوز أزمتها، خصوصاً أنها تحاول ألا تشعر والدها بأية مشكلة بوصفه السبب في أنها تعيش في بيئة مختلفة عنها، وفي الوقت نفسه تحاول أن تجعله يبقى في طمأنينة، ولا تلومه بسبب خسائره المالية.

الشخصية ليست شعبية بالمعنى المتعارف عليه لكنها تضطر إلى عيش هذه الحياة فيما تحتفظ بإطلالتها الخاصة عبر ملابسها، وهي آخر ما تبقى لها من أيام الثراء، وطريقة كلامها التي حتماً لا تستطيع تغييرها.

ما رأيك في عرض المسلسلات خارج رمضان؟

ليست المرة اﻷولى التي أشارك فيها في عمل خارج الموسم الرمضاني. قبل ذلك قدمت «آدم وجميلة» و«أريد رجلاً». وبالنسبة إلى العرض في رمضان، للأسف ثمة أعمال كثيرة تظلم نظراً إلى ازدحام المسلسلات فيه. ولكن رغم ذلك فيبقى للعرض خلاله طعم مختلف لا ينكره أحد، علماً بأن لا أحد يتمكن من متابعة أكثر من ثلاثة مسلسلات.

«عائلة زيزو»

هل كان رد الفعل حول مسلسل «عائلة زيزو» جيداً بالنسبة إليك؟

سررت بردود الفعل كثيراً حول المسلسل لأن الشخصية مختلفة، وأعجبت كثيرين، وهذا هو ما يهم الفنان في الدور.

عرض لك في رمضان الماضي عملان. ما شعورك لو خرجت تماماً من سباق رمضان؟

أي عمل يخرج من رمضان سيعرض في وقت آخر وسيُشاهده الجمهور، والمتابع يلاحظ أن الأعمال الجديدة أصبحت تُعرض طوال العام. لكن من المؤكد أيضاً أن ذلك كان سيضايقني، فالعمل المرشح لرمضان يحمل معه حماسة لإنجازه في وقت محدد. لكن في النهاية كل شيء نصيب.

ماذا عن الوقوف إلى جانب أشرف عبدالباقي، وهل يمكن اعتبار دورك ميلاد «كوميديانة» جديدة؟

الفنان أشرف عبد الباقي ممثل كوميدي حقيقي وإنسان «لطيف للغاية» ومتعاون مع الجميع، وأنا لا أعرف إن كنت أصلح «كوميديانة» أم لا، فللجمهور وحده الحق في الإجابة عن هذا السؤال.

«كفر دلهاب»

ماذا أضاف إليك مسلسل «كفر دلهاب» الذي عرض في رمضان الماضي مع الفنان يوسف الشريف، صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة؟

لنتحدث من دون النظر إلى القواعد الجماهيرية أو غيرها التي ترتبط بفنان معين، فخروج عمل مصري «رعب» مثل «كفر دلهاب» بهذه الجودة تجربة مهمة جداً وربما لن تتكرر كثيراً، وكان من الواضح أنها جذابة، لذا حقق العمل نجاحاً واسعاً، لا سيما أن المخرج أحمد نادر جلال أضاف إلى العمل.

كيف ترين فكرة تصنيف الفنانات؟

أرفض فكرة التصنيف. شخصياً، لدي هدف معين أعمل على الوصول إليه، ولا أملك سوى الجهد والتعب لأحققه. باختصار، أعمل ما في وسعي تاركة قبول الجمهور وتوفيقي لله.

تأجيل

أخبرينا عن دورك في مسلسلك المؤجل «شقة فيصل»؟

أؤدي دور فتاة شعبية ولكن بصورة مختلفة عن دور «سماح» في مسلسل «ليلة القدر» الذي عرض في رمضان الماضي. في «شقة فيصل» شخصيتي فتاة متعلمة وتعمل صحافية، لكنها أخذت «جدعنة بنت البلد» ومتأثرة بمكان عيشها.

ماذا عن كواليس مشاركتك في المسلسل الملغى «فوبيا»؟

قطعنا شوطاً في تصوير المسلسل، لذا شعرت بضيق عندما توقف تصويره، لا سيما أنه مكتوب بحرفية، وبذلنا مجهوداً كبيراً فيه. أؤدي فيه دور ابنة الفنان أحمد فؤاد سليم، شريك خالد الصاوي في التجارة المشبوهة، وبعد اعتزاله بسبب المرض أُكمل مشواره وأصبح أحد أعضاء العصابة. بصدق أتمنى استئناف العمل، لأنه رائع فعلاً.