ضمن إطار مشروع «تحقيق رؤية الكويت 2035 للأشخاص ذوي الإعاقة»، وبالتعاون بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، استضاف بيت للأمم المتحدة، أمس، ورشة عمل إطلاق ومناقشة الإصدار النهائي لـ»كود الكويت لإمكانية الوصول وفق التصميم العام»، الذي يهدف إلى تحويل البيئة المبنية من تصاميم هندسية وإنشائية إلى مؤهلة وداعمة للمعاقين، فضلاً عن تعزيز فرص دمجهم في المجتمع.

وأكدت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة، والممثلة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت زينب بنجلون، أهمية الورشة، التي تعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار «التحول نحو إقامة مجتمعات شاملة ومستدامة وقادرة على التكيف للجميع»، مشيرة إلى أن «هذا اليوم العالمي خصص من الأمم المتحدة منذ 1992 بهدف زيادة الوعي لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع لضمان حقوقهم»، معتبرة أن «هذا الإنجاز يعزز جهود الكويت الرامية إلى تطوير البُنى التحتية وبرامج رعاية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة».

Ad

بدوره، أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، د. خالد مهدي، أن مشروع «تحقيق رؤية الكويت 2035 للأشخاص ذوي الإعاقة» بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية والهیئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جاء تتويجاً لهذه الشراكة لتطوير وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة».

من جانبها، قالت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، شفيقة العوضي، إن «إطار التعاون القائم بين الكويت وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يهدف إلى تنمية القدرات المؤسسية لهيئة الإعاقة والجهات الوطنية، لإزالة أي عوائق تقف في طريق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من الناحية الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، فضلاً عن تحقيق أعلى معايير الجودة في برامج التدخل المبكر، التعليم وإمكانية الوصول، سواء كان من الناحية المعمارية أو التكنولوجية».