في كلمة أعقبت التطورات في اليمن، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، الى تسوية أزمات الشرق الأوسط بـ «الحوار» بين مختلف الأطراف الإقليميين من دون تدخل «القوى الاجنبية». وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون بمناسبة تدشين مرفأ تشابهار بجنوب شرق إيران «نرى أنه إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة فيمكن أن تحل بالحوار».

وأضاف: «لا نحتاج الى شيء أهم. لسنا بحاجة الى أسلحة ولا الى تدخل قوى أجنبية. يمكننا أن نحل بأنفسنا المشاكل بالحوار، في إطار الوحدة والمساواة والاخوة».

Ad

وقال روحاني إن «البعض يعتقدون أن منطقتنا هي منطقة الحرب، النزاع بين الشيعة والسنة (...) منطقة تدخل القوى الأجنبية، لكننا ابتعدنا عن كل ذلك». وقال روحاني: «لا يمكن لأي بلد أن يدعي أنه القوة المهيمنة على المنطقة (...) حتى القوى الكبرى لم تتمكن من تحقيق مثل هذا الهدف». من ناحيته، علّق المستشار الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبداللهيان، على أحداث اليمن، معتبراً أن «لعبة الرياض الجديدة في اليمن محكوم عليها بالفشل»، وأكد أن «الحل في اليمن ممكن فقط عن طريق الحوار السياسي الشامل». وأضاف: «أنصار الله وحلفاؤهم جزء مهم ومؤثر في المقاومة وفي الحل السياسي».