بات أربعة مساعدين سابقين للرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجهون اتهامات جنائية في التحقيق الخاص الذي يقوده المدعي العام روبرت مولر بقضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

فقد اعترف مستشار الأمن القومي السابق الجنرال مايكل فلين بالذنب في قضية تقديم بيانات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، في وقت أقر جورج بابادوبولوس، وهو أحد مساعدي شؤون السياسة الخارجية لحملة ترامب، في أكتوبر الماضي، بالكذب على المكتب حول اتصالاته مع أشخاص على صلة بالحكومة الروسية.

Ad

وبشكل منفصل، اتُهم بول مانافورت، الذي كان مديراً لحملة ترامب إلى جانب مساعده ريتشارد غيتس، بالتآمر.

في غضون ذلك، التقط ترامب أنفاسه بعد العاصفة التي أثارها اعتراف فلين، وذلك بعد أن سحبت قناة «آي بي سي» تقريراً يفيد بأن الأخير مستعد للشهادة بأن ترامب أمره بإجراء اتصالات مع روسيا خلال الحملة الانتخابية.

وذكر ترامب، أمس، أنه لم يطلب قط من مدير «FBI» جيمس كومي إنهاء التحقيق مع فلين، في حين هاجم طريقة تعامل المكتب في التحقيق.

وحاول البيت الأبيض تقليل أهمية تغريدة نشرت على حساب ترامب، أمس الأول، قال فيها إنه «اضطر إلى فصل» فلين لكذبه على إدارته و«FBI»، مما أثار تساؤلات عما إذا كان الرئيس على علم سابق بمخالفات فلين، بقوله إن أحد المحامين نشر التغريدة وليس الرئيس نفسه.