هل يتحمل زيدان أسباب انتكاسة الملكي؟
سيكون نادي ريال مدريد الإسباني تحت نيران الصحافة والجماهير خلال الفترة المقبلة، حتى يعود إلى الطريق الصحيح، فأداء اللاعبين والنتائج أثارت ضجة كبيرة لعشاق النادي الملكي.
صبت الصحف الاسبانية جام غضبها على المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعد التعادل مع اتلتيك بلباو صفر-صفر، السبت، في الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.ووضعت صحيفة آس عنوانا مثيرا "زيدان لا يثق ببدلائه"، متابعة: "ثيو وفاييخو ويورينتي، سيبايوس، مايورال، لم يحصلوا على فرصة للمشاركة، لقد لعبوا مجتمعين 550 دقيقة فقط حتى الآن".من جانبه، دافع زيدان عن نفسه وقال بعد المباراة امام بلباو: "صنعنا فرصا كثيرة، لكن الكرة لم ترد دخول الشباك، أشعر بإحباط شديد، سأفكر في طريقة إيجابية، وأثق بأن هذا الوضع سيتغير".
وتابع زيزو: "كنا نستحق نتيجة أفضل، وايضا على ملعب ميتروبوليتانو أمام أتلتيكو، لكننا تعادلنا، هدف واحد فقط كان سيقلص الفارق كثيرا وسيغير الأمور"، مضيفا: "لم نستطع تحقيق هذا الأمر، لكني أثق بأننا سنحصل على فرصة أخرى لتحقيقه". وقد يكون النادي الملكي فعلا يعاني إضاعة العديد من الفرص، الا ان اللوم يوجه ايضا للمدرب الفرنسي الذي لم يغير اي جزئية في تكتيكه وطريقة لعبه، الأمر الذي اصبح شبه مكشوف لمعظم الخصوم، كما أن النجم البرتغالي رونالدو مازال يفكر بطريقة فردية، ويبتعد عن التعاون مع زملائه لصناعة الفرص.كما يلام زيدان على قبوله التفريط في المهاجم الاسباني موراتا، الذي كان يلعب دورا حاسما في العديد من المباريات، عندما كان يشارك الموسم الماضي، سواء كلاعب أساسي أو حتى في الاشواط الثانية، الا ان التفريط فيه وفي زميله السابق خاميس رودريغيز، جعل النادي الملكي، بقيادة المدرب زيدان، بلا حلول كثيرة في المباريات الصعبة.وكان من المفترض أن يشكل فريق زيدان الموسم الماضي والفائز بدوري ابطال اوروبا، النواة الاساسية لفريق "الأحلام" الذي يتمناه عشاق "الميرينغي"، حيث يضم نخبة من نجوم كرة القدم، وهم في بداية مشوارهم الاحترافي مع نادي بحجم ريال مدريد، الا ان اخطاء ادارة الريال، وتهاون زيدان بقبوله التخلي عن بعض النجوم، وكذلك عدم إشراكه اللاعبين الجدد، دمر هذا الحلم الى حد كبير، وسيكون الملكي بحاجة لانتفاضة حقيقية اذا أراد استعادة عرشه الاوروبي والعالمي.
بيريز يدافع عن فريقه
من جانبه، دافع رئيس نادي ريال مدريد فلورينتينو بيريز عن لاعبيه والمدرب زيدان، مشيرا إلى أنه لايزال يمتلك "نموذجا ناجحا"، رغم نتائج الفريق السيئة في الليغا هذا الموسم.وأكد بيريز أنه "في كرة القدم تصبح الأمور أكثر تعقيدا وتنافسا، نموذجنا لا يزال ناجحا، وتحقق ذلك بفضل وحدة وقوة الملكي، وأن الفريق لا يستسلم أبدا".وتابع: "لدينا فريق لمواصلة الحلم مع مدرب رائع مثل زين الدين زيدان الذي حقق كل شيء مع ريال مدريد، فريق حياته، وهو أحد رموزنا الكبيرة التي تجمع بين القيم والموهبة اللازمة ليكون قائدا لواحد من أفضل الفرق التي نحظى بها تحت قيادة سيرخيو راموس ومارسيلو، الذين هم أيضا نماذج تدل على قيمنا".كما أعرب عن دعمه لنجم الفريق كريستيانو رونالدو الذي يمر بفترة سيئة من حيث تسديد الأهداف في الليغا، مضيفا: "كريستيانو أيضا أحد رموزنا الكبيرة خليفة العظيم ألفريدو دي ستيفانو، وهو أفضل هداف في تاريخنا".واردف: "نحن نمر بأفضل المراحل في تاريخنا، الريال اليوم هو نموذج على التنظيم والصلابة الاقتصادية والاستقرار المؤسسي التي هي بمنزلة قاعدة للحفاظ على ريادة رياضية".صحيح أن الموسم لايزال في بدايته، الا ان ما قدمه الريال حتى الآن لا يدعو الى التفائل، وسيكون من الصعب جدا اللحاق ببرشلونة متصدر الدوري الاسباني، والذي يبتعد عن الريال بفارق 8 نقاط، كما ان مستوى الريال حتى الآن لا يؤهله للحفاظ على عرشه الأوروبي إلا إذا اثبت "زيزو" أنه قادر على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح والاستفادة من جميع العناصر المتاحة لتشكيلته، والعودة الى نظام المداورة والاعتماد على معظم اللاعبين المتوفرين.حقائق وأرقام
• منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في سبتمبر 2015، تمكَّن كيفين دي بروين من صناعة 35 هدفا لفريقه، وهو أعلى رصيد لأي لاعب في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى.• أحرز إيكاردي هدفه السادس عشر بالدوري الإيطالي لكرة القدم في مرمى كييفو، وهو أعلى رصيد بعد 15 جولة منذ موسم 2005/ 2006 عندما سجَّل لوكا توني نجم فيورنتينا نفس الرصيد.• بفوزه على كييفو، حصد إنتر ميلان نقطته الـ39 في البطولة المحلية بعد 15 جولة. وكان يوفنتوس آخر فريق حقق رصيدا مقاربا موسم 2013/ 2014، برصيد 40 نقطة.• خلال مواجهة الإنتر وكييفو سدد "النيراتزوري" 39 تسديدة، وهو الأكثر في البطولة المحلية هذا الموسم حتى الآن.
• كوتينيو، نجم ليفربول، ساهم في 12 هدفا بآخر 10 مباريات في الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد أحرز سبعة، وصنع خمسة أهداف.• لويس دانك، لاعب برايتون، أحرز هدفين في مرمى فريقه أمام ليفربول. تاريخيا، هناك لاعب واحد فقط أحرز أهدافا في مرمى فريقه بمباراة واحدة أكثر من دانك، وهو سكيرتل مدافع ليفربول 4 أهداف في مرمى فريقه عام 2014.• بفوزه على مضيفه أرسنال، يُعد مانشستر يونايتد أكثر فريق فاز على أرسنال خارج قواعده بالدوري الممتاز، برصيد 8 مباريات.• خلال مباراة أرسنال ومان يونايتد، حصل بوغبا نجم "الشياطين الحمر" على البطاقة الحمراء للمرة الأولى منذ عام 2013 عندما كان لاعبا لفريق يوفنتوس الإيطالي.• سيرغيو راموس أصبح أكثر لاعب في تاريخ "الليغا" حصولا على البطاقة الحمراء، برصيد 19 بطاقة، وكانت جميعها مع ناديه ريال مدريد.• ريال مدريد فشل في إحراز أي هدف في ثلاث مباريات هذا الموسم حتى الآن، فيما تمكن في الموسم الماضي من التسجيل في 58 مباراة، وفشل في التسجيل بمباراة واحدة فقط. الأسوأ هذا الأسبوع
رومانيولي
مدافع ميلان قدَّم مباراة سيئة أمام بينفينتو المتواضع، وطُرد من المباراة في الدقيقة 75، ليساهم في خسارة فريقه نقطتين بالتعادل 2-2.كوتشيلني
مدافع أرسنال فشل في التصدي لمحاولات مان يونايتد القليلة، وساهم في هزيمة فريقه ١-٣، رغم استحواذهم على الكرة معظم فترات المباراة.دنيلي
مدافع كييفو لعب مباراة كارثية أمام إنتر ميلان، وارتكب العديد من الأخطاء الدفاعية الساذجة، ليخسر فريقه بخمسة أهداف.
لدينا فريق لمواصلة الحلم مع مدرب رائع مثل زين الدين زيدان بيريز
ليستر سيتي كان يصرِّح بأنه لن يقف بوجه اللاعبين الراغبين في المغادرة، لكن خلف الأبواب منعونا من التفاوض مع أي نادٍ. لقد كنت أريد الانضمام إلى أرسنال. محرز
المدرب سباليتي شجعني على البقاء مع الإنتر، وعدم الانتقال إلى مانشستر يونايتد. لقد وثقت به، وأعتقد أننا نقدم ما هو متوقع منا، والآن نحتل الصدارة. بيرسيتش
مانشستر سيتي ليس بطلا بعد. أعتقد أن لديهم العديد من نقاط الضعف. فريقهم يتقدم كثيرا، ويتركون مساحات في خط الدفاع، لكننا لم نستغلها. مويس
ليستر سيتي كان يصرِّح بأنه لن يقف بوجه اللاعبين الراغبين في المغادرة، لكن خلف الأبواب منعونا من التفاوض مع أي نادٍ. لقد كنت أريد الانضمام إلى أرسنال. محرز
المدرب سباليتي شجعني على البقاء مع الإنتر، وعدم الانتقال إلى مانشستر يونايتد. لقد وثقت به، وأعتقد أننا نقدم ما هو متوقع منا، والآن نحتل الصدارة. بيرسيتش
مانشستر سيتي ليس بطلا بعد. أعتقد أن لديهم العديد من نقاط الضعف. فريقهم يتقدم كثيرا، ويتركون مساحات في خط الدفاع، لكننا لم نستغلها. مويس