ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، عقب إقرار مجلس الشيوخ الإصلاحات الضريبية، لكن القطاع التكنولوجي أثر سلبا على أدائها، ما دفع «ناسداك» و«S&P» نحو التراجع، وقلص «داو جونز» مكاسبه لكنه حقق إغلاقا قياسيا جديدا.

وارتفع «داو جونز» 58 نقطة إلى 24290 نقطة، بعد مكاسب بأكثر من 250 نقطة، في حين تراجع «ناسداك» إلى 6775 نقطة، وانخفض «S&P» إلى 2639 نقطة.

Ad

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر «ستوكس يوروب 600» القياسي بنسبة 0.9 في المئة أو 3.5 نقاط إلى 387.5 نقطة، وارتفع «فوتسي 100» البريطاني (38 نقطة) إلى 7339 نقطة، كما ارتفع «داكس» الألماني (197 نقطة) إلى 13058 نقطة، و«كاك» الفرنسي (72 نقطة) إلى 5389 نقطة.

وفي آسيا، تراجع مؤشر «نيكي» للأسهم اليابانية في ختام التداولات امس، بعد انخفاض أسهم التكنولوجيا، حيث امتد تأثير عمليات البيع الواسعة لأسهم «ناسداك» في نيويورك إلى آسيا.

ولا يزال المستثمرون يراقبون عن كثب تطورات مشروع الإصلاح الضريبي الأميركي ومفاوضات «البريكست».

وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.37 في المئة إلى 22622 نقطة، بينما سجل مؤشر «توبكس» ارتفاعا بنسبة 0.23 في المئة عند 1790 نقطة.

أما عن العملة اليابانية فقد سجل الدولار ارتفاعا أمام الين بنسبة 0.21 في المئة عند 112.60، في الساعة 10:04 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

أيضا، انخفضت الأسهم الصينية في ختام التداولات للجلسة الثانية على التوالي، رغم صدور بيانات اقتصادية إيجابية أظهرت تسارع نشاط قطاع الخدمات في البلاد خلال الشهر الماضي.

وفي نهاية الجلسة، هبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.20 في المئة إلى 3303 نقاط.

وأظهرت البيانات الصادرة امس ارتفاع مؤشر «كايكسين» لمديري مشتريات القطاع الخدمي إلى 51.9 نقطة في نوفمبر، من 51.2 نقطة في أكتوبر.

وجاءت هذه الخسائر بضغط من الأداء الضعيف للقطاع المالي، لكن الدافع الرئيسي كان اندلاع عملية بيع واسعة لأسهم شركات التكنولوجيا في الأسواق الآسيوية بعد التراجع الملحوظ للقطاع في جلسة السوق الأميركي أمس الأول.