أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، أهمية الاستراتيجية الجديدة لإنتاج الطاقة بالكويت من مصادر بديلة نظيفة تصل الى 15 في المئة مع حلول عام 2030.

وقال الأحمد، في تصريح للصحافيين أمس، على هامش تكريم طلاب مدرسة حمد الرجيب الثانوية التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية على مشاريعهم الصديقة للبيئة «أن مثل هذه الأنشطة تدعم رؤية الكويت 2030 لمستقبل بيئي أفضل».

Ad

وتقدم الأحمد بالشكر من إدارة المدرسة على ما تقوم به لإرشاد الطلبة وقيادتهم إلى العمل على هذه المشاريع، متمنيا أن تحذو المدارس الأخرى حذوها في هذا الشأن لحث الجيل الناشئ على المحافظة على البيئة، مما يطورهم بيئيا وعلميا.

وأكد أن مجهود الطلبة واضح جدا في هذه المشاريع، وينم عن وعي وإدراك بأهمية الحفاظ على البيئة، وكذلك تفوقهم العلمي ومعارفهم في هذا الشأن.

بدوره، قال ناظر ثانوية حمد الرجيب، فهد المضاحكة، في تصريح مماثل للصحافيين، إن مشروع «ثانوية صديقة للبيئة» ركز على جمع ثلاثة مصادر للطاقة هي الطاقة الشمسية والطاقة الحركية وطاقة الرياح، مضيفا أنه تم تجميع مصادر الطاقة الثلاثة في مصدر واحد لمد إدارة المدرسة بالإضاءة والكهرباء التي تحتاج إليها.

وأضاف أن الطلاب شاركوا في العامين الماضيين بمشاريع مميزة في مؤتمرات عالمية، مبينا أن مشاركات الطلبة لهذا العام كانت عبر 3 مشاريع أعدها 5 من تلاميذ «الثانوية» فاز اثنان منها.

يذكر أن طلاب الثانوية حصلوا أخيرا على ميداليات ذهبية وشهادات دبلوم من مؤتمرات عالمية في جنيف وألمانيا على تقديمهم مشاريع متطورة لاستغلال الطاقات البديلة.