أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس سلسلة اتصالات بعواصم إقليمية معنية بالقضية الفلسطينية، وأبلغها نيته نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك غداة تأجيله إصدار قرار بهذا الشأن.

ورغم تحذيرات شديدة اللهجة، صدرت في الأيام الأخيرة عن الدول العربية والإسلامية، من الإقدام على هذه الخطوة المخالفة للقانون الدولي، قال ترامب للرئيس الفلسطيني محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنه سيمضي في نقل السفارة، وهو أحد تعهداته الرئيسية في الحملة الانتخابية.

Ad

واعتبرت الجامعة العربية أمس أن مضي ترامب في قراره سيكون اعتداء صريحاً على الأمة العربية، في حين حذرت الرياض واشنطن من استفزاز مشاعر المسلمين، كما لوح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.