كشف عميد كلية الهندسة بالإنابة في الكلية الأسترالية في الكويت «ACK» د. محمد عبدالنبي، عن مشاركة 148 طالباً وطالبة من فئة خريجي الكلية بـ37 مشروعاً من مختلف التخصصات الهندسية في معرض "مشاريع التخرج"، سواء كانت مدنية، أو ميكانيكية، أو كهربائية أو بترول.وقال عبدالنبي، لـ"الجريدة" خلال معرض مشاريع تخرج طلاب الهندسة، الذي أقيم في قاعة سلوى صاح الأحمد أمس، إن هذه الخبرات الطلابية عالية جداً، إذ يمتلك الطلبة إمكانيات استخدام برامج الحاسوب الهندسية بكفاءة عالية، وهو مايحتاجه قطاع الصناعة في الكويت. وأوضح أن المعرض يوضح الجهود الطلابية بعد سنوات من الدراسة النظرية، من خلال تقديم مشاريع تكمن في جهودهم بالأمور الهندسية، وفي التصميم، وإيجاد حلول لجميع المشاكل الهندسية، لافتاً إلى أن المشاريع تمثل جهود وخبرات الهندسة، التي ترفد بها الكلية الأسترالية جميع جهات العمل في البلاد.
نفق لحل المشاكل المرورية
قدمت الطالبات عهود العنزي وزهراء الزيد وفاطمة البلوشي، مشروع تخرج عبارة عن نفق لحل المشكلة بين طريق الدائري الرابع وتقاطع شارع تونس، يكون بمثابة "أندر باص" داخل النفق، مع إمكانية تغيير وقت الإشارات، وإطالة المدة الزمنية لها.
وذكر أن الكلية الأسترالية تمتلك علاقات جداً قوية مع الصناعات المحلية، ومع المؤسسات التعليمية ووزارات الدولة، "ونلاحظ أن العديد من مشاريع الطلبة في هذا المعرض مدعومة من قبل مؤسسات في الكويت، وأن الكثير من المشاريع أنجز باستخدام مختبرات في القطاعات الخاصة، خصوصاً أن الطاقم الأكاديمي لدينا في الكلية الأسترالية يتميز بالنجاح الواضح". وعن تشجيع الكلية الطلبة لإقامة المشاريع، أفاد عبدالنبي بأن الطلبة والأساتذة يدرسون الواقع الهندسي في دولة الكويت، وينظرون إلى المشكلات الهندسية المعينة، والتي تكون في القطاع النفطي، ومن خلال هذه المشكلة تتم دراستها وتقديم كل التحليلات لها لحل المشكلة الهندسية، عن طريق برامج الحاسوب ونصائح الأساتذة في الكلية، وهناك العديد من المشاريع في الكلية الأسترالية هي حلول لمشكلات هندسية موجودة، وتسخر الكلية كل جهودها لدعم الطلبة ومشاريعهم.حفر آبار نفطية بتكلفة أقل
قدمت الطالبات رغد القبندي والعنود المطيري وإيمان البلوشي ولولوة الظفيري، مشروع حفر آبار نفطية بتكلفة أقل، كما يوفر الوقت والجهد بالحفريات للآبار الارتوازية.وأوضحن أن المشروع يحظى بالدعم، ووقت إنجازه يقارب 4 شهور.