روسيا: سورية ستشهد انتخابات رئاسية

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، القضاء على «داعش» على ضفتي نهر الفرات في سورية، وذلك بعد الإعلان عن تعاون بين موسكو والأكراد في دير الزور.

وقال بوتين إن عملية السلام في سورية، ستشمل اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

وفي بروكسل، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن واشنطن ترى أن من مسؤولية موسكو التأكد من مشاركة سورية في محادثات جنيف، مع استمرار تغيب وفد نظام الرئيس بشار الأسد عن حضور محادثات جنيف 8. وأضاف: «نرى أنه من المهم أن يكون بشار الأسد، مادام زعيما للنظام، طرفا مباشرا في هذه المفاوضات، وقد أبرزنا أمام الروس أهمية مشاركة النظام السوري في هذه المفاوضات، وتركنا لهم مهمة جلبه إلى طاولة المفاوضات».

وفي جنيف، عقد وفد المعارضة السورية، أمس، اجتماعا مع فريق المبعوث الدولي الخاص الى سورية ستيفان ديمستورا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوفد يحيى العريضي إن النقاش تناول «عملية الانتقال السياسي بعمق واستفاضة (...) في إطار علاقتها بالسلة المتعلقة بالعملية الدستورية والانتخابية». وفي خطوة قد تثير غضب روسيا وإيران، حليفتي الأسد، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أن الولايات المتحدة ستحتفظ بوجود عسكري لها في سورية «طالما كان ذلك ضروريا».

وقال الناطق باسم «البنتاغون» إريك باهون: «سنحتفظ بالتزاماتنا طالما دعت الضرورة، لدعم شركائنا ومنع عودة الجماعات الإرهابية» الى هذا البلد. وتنشر الولايات المتحدة حاليا نحو ألفي جندي على الأرض في سورية، بينهم قوات خاصة، يدعمون «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) في المعركة ضد الإرهابيين.

ميدانياً، قتل 21 مدنيا بينهم تسعة أطفال بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء في قصف جوي روسي استهدف بلدة الجرذي على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى جزئين، والتي لم يعد تنظيم «داعش» يسيطر سوى على جيوب محدودة فيها.