في سابقة تضمنت احتفالية توقيعك الألبوم حفلة، وهي فكرة غير معتادة. لماذا اخترت هذه الطريقة؟
لكل منا طريقته في الاحتفاء بألبومه. بالنسبة إلي، كانت لدي وجهة نظر مختلفة، فأنا مطرب في الأساس ولست روائياً، من ثم فإن الجمهور الذي يأتي لحضور توقيع ألبوم مطرب يحبه يكون لديه شغف لسماعه. لذا قررت أن يتضمن التوقيع حفلة ثم ندوة نتحدث خلالها عن أمور عدة تتعلق بي وبالألبوم قبل توقيعه.هل قدمت أغاني الألبوم كاملة؟ على العكس تماماً. لم أقدم في الحفلة من الألبوم سوى أغنيتين، فيما غنيت ساعة ونصف الساعة من أعمالي التي حفظها الجمهور وبعض شارات المسلسلات التي قدمتها في مشواري الفني.حدثنا عن فترة غيابك قبل طرح الألبوم.استمرت تحضيراتي للألبوم سنة ونصف السنة، وربما لا يعلم معظم الجمهور أنني كنت انتهيت قبل ذلك من ألبوم آخر بعنوان «من الأخر»، يتضمن 14 أغنية، وأخذ مني مجهوداً ووقتاً طويلاً، إذ إنني اشتغلت عليه أكثر من أربع سنوات ونصف السنة ولم يخرج إلى النور بسبب قانون المصنفات الفنية. فلسوء حظي أن بعد الانتهاء من التسجيل وقبل الطرح أطلق قانون جديد يفيد بالتنازل داخل المصنفات، وهو ما لا ينطبق عليّ. من ثم، أهدر مجهودي كله وبقي داخل الأستوديو الخاص بي. قررت بعدها أن أشتغل على ألبوم جديد وهو «ما تخدي بالك» الذي استغرق أكثر من سنة ونصف السنة، ما جعل الجمهور يشعر بغيابي فترة طويلة.
تعاون
ماذا عن جديدك في هذا الألبوم؟كنت محظوظاً بالتعاون مع شباب سواء في التلحين أو الأشعار، فقدّمت أفكاراً تناسب هذا العصر، ولكن بشكل يليق بي. ماذا عن أغنية «جبلي» التي تعاونت مجدداً مع شاعرها بعد 20 عاماً؟تعاونت مجدداً مع الشاعر محمد العسيري في هذا الألبوم من خلال الأغنية الصعيدية «جبلي». تجمعني به صداقة ممتدة منذ سنوات بعدما قدم معي ألبوم «رمى رمشه». وأثناء تحضيري الألبوم الأخير كان يحضِّر لأحد مشاريعه الأكاديمية في سوهاج، فسافرت معه وأثناء هذه الفترة استقرينا على التعاون من خلال الأغنيتين «ست الودع» و{جبلي»، ولكن أجّلت الأولى إلى «الميني ألبوم» المقبل الذي أطرحه في مارس المقبل ويتضمن ثماني أغان.ماذا عن عودة التعاون مع حلمي بكر؟تعاونت مع حلمي بكر في أغنية من توزيع مادو، ولكن قررت أن أطرحها منفردة لأنها رائعة، وشكرت حلمي لأنه لم يبخل عليّ بهذا اللحن الجميل.فيديو كليب واستبعاد
هل صورت أغاني من الألبوم؟صورت أغنية «جبلي» في أماكن عدة بسوهاج وبني سويف، وتتبقى مشاهد داخلية نصوِّرها في القاهرة.أثار اسم الألبوم «ما تخدي بالك» جدلاً على مواقع التواصل. هل كان ذلك مقصوداً كنوع من الدعاية؟على العكس تماماً. طوال مشواري الفني لم أختر اسم الألبوم أو حتى ترتيب الأغاني بقصد معين أو وفقاً لخطة ما. بعد الانتهاء من أي ألبوم أجلس مع عدد من أصدقائي ونستمع إلى الأغاني جميعها لنختار سوياً الترتيب واسم الألبوم، وهذه المرة نالت «ماتخدي بالك» أكثر الأصوات.لماذا استبعدت من الألبوم أغنية باللهجة الكويتية؟اضطررت إلى ذلك. كنت ضممتها إلى الألبوم ثم اكتشفت في النهاية رفض المصنفات طرحها إلا بقدوم الشاعر الكويتي إلى مصر لتقديم التنازل، علماً بأنه أرسله إليّ عبر الإيميل، وكان الوقت داهمنا فقررت أن أؤجلها حتى ننتهي من التصاريح الخاصة بها. كذلك أجلّت أغنية من كردستان إلى حين زيارة الشاعر القاهرة أيضاً. للأسف، نعاني هذا الروتين، فيما يجب أن تكون الأمور أسهل من ذلك.تمثيل
حول قرار عودته إلى التمثيل بعد غياب، يقول علي الحجار: «حمسني النص والدور الجيدان لخوض التجربة. أجسد شخصية رجل شرير ولكن تصرفاته طيبة مع أهل بيته، في الجزء الثاني من «حدائق الشيطان»، وسبب حماستي للعمل المؤلف ناصر عبدالرحمن، إذ يقدمني في دور مركب مختلف عما قدمته سابقاً، بعدما ظهرت في أعمال سابقة مثل «أبو العلا البشري» و{بوابة الحلواني» كمطرب».ويوضج الحجار أن من المقرر عرض المسلسل في رمضان المقبل، «لذلك نبدأ تصويره قريباً، ما إن ينتهي الفنان جمال سليمان من تصوير «أفراح إبليس».