كشف مدير مركز مصادر المياه مشعل السعيد، أن المركز لديه في الكويت ما يقارب 325 نقطة يحصل من خلالها على عينات من المياه الموزعة على 96 منطقة بالكويت، لفحصها والتأكد من جودة المياه، وموافقتها للاشتراطات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.

ولفت إلى أن حرص وزارة الكهرباء والماء على فحص المياه بشكل يومي أحد أسباب وصول الكويت إلى المركز الأول في جودة المياه بين الدول العربية.

Ad

وقال السعيد لـ"الجريدة"، إن نقاط أخذ العينات موجودة في أماكن عامة مختلفة، مثل: المساجد، المدارس، والنوادي، لسهولة دخولها فجرا، والحصول على عينات المياه لفحصها بالمركز، ما يعطي دلالة أو مؤشرا على جودة المياه في المنطقة بأكملها.

وأشار إلى أن مركز مصادر المياه يعمل على تطوير إمكانياته بشكل متكامل ومستمر، ليتوافق مع مؤشرات الصحة العالمية حول إنتاج المياه، موضحا أن "المركز يُعد جهة رقابية على جميع الإدارات والقطاعات التي تنتج مياه الشرب في الوزارة".

وذكر أن المركز يرفع تقريره عن جودة المياه إلى الوكلاء في الوزارة وإدارات القطاع لتحسين الجودة إذا كان هناك قصور في عملية متابعة إنتاج المياه.

وبيَّن أنه "تم حاليا تطوير عمليات نقل المعلومات من المختبرات داخل المركز إلى البحث والتطوير عن طريق نظام اللمس، فبمجرد أن تخرج النتيجة من الجهاز تنقل مباشرة إلى قسم البحث والتطوير في نفس الثانية".

وقال السعيد إن "هناك دعما قويا مقدما من وكيل "الكهرباء والماء"، م. محمد بوشهري، للمركز في قراراته المختلفة، ما انعكس إيجابا على الوكلاء المساعدين في دعم المركز، وهناك دعم مباشر من الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتدريب د. مشعان العتيبي، في توفير طلبات المركز والأجهزة المختلفة التي نحتاج إليها، لكي نصل بنتائج فحص المياه وجودتها إلى المراكز الأولى عالميا".

وأوضح السعيد أن هناك أنواع مختلفة من التحاليل التي يتم إجرائها على عينات المياه التي يتم أخذها من المناطق المختلفة ومن أهم هذه الأنواع التحاليل الكميائية حيث يقوم المركز بتغطية شبكة الكويت بأكملها لمدة شهر كامل، وبعد شهر نأخذ العينة من تلك المواقع مرة أخرى.

وأضاف، أما بالنسبة إلى التحاليل البكترولوجية فيتم إجرائها على تلك العينات بشكل أسبوعي من نفس المناطق، وبذلك يتم تغطية شبكة الكويت اسبوعيا بهذه النوعية من التحاليل، وجميع هذه النتائج تنقل مباشرة إلى قسم البحث والتطوير داخل المركز.

سيد القصاص الكويت