خالد بوصخر: «قصة ملاكم» سينما جديدة بتقنيات حديثة

كشف الفنان خالد بوصخر عن إحياء حفل جماهيري بالبحرين في 15 الجاري، بالتزامن مع الأعياد الوطنية للمملكة.

وقال بوصخر لـ"الجريدة": "يسعدني الوقوف أمام الجمهور البحريني والخليجي في هذه المناسبة المميزة، لاسيما أن الحفل يحظى برعاية من القيادة السياسية في البحرين".

من جهة أخرى، طمأن الفنان الشاب جمهوره على صحته عقب الوعكة الصحية التي ألمَّت به الفترة الماضية: "كانت أصعب فترات حياتي عندما أُصبت بنزيف حاد في المخ خلال وجودي في قطر، لإحياء إحدى الحفلات، حيث شعرت بآلام حادة عقب الحفل. تجاهلت الأمر في البداية، لكن ازداد الألم بمجرد عودتي للكويت، لذا خضعت لفحوص طبية، وأحمد الله أن الأطباء شخَّصوا المرض سريعا وتعاملوا معه".

وأعرب خالد عن حزنه لما روَّج له البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامه بأنه افتعل هذا المرض للترويج لنفسه: "للأسف، هناك مَن حاول السعي للصعود على كتفي خلال فترة مرضي، بتصدير شائعات ليس لها أي أساس من الصحة. خلال محنة المرض تكشَّفت لي وجوه عدة؛ فهناك من سارع لزيارتي، وبعض ممن حسبتهم أقرباء لم يبادروا حتى بزيارتي".

وأشار بوصخر إلى أنه موجود ولم يبتعد عن الساحة، نافيا ما تردد حول نيته الاعتزال بعد محنة المرض، وأرجع تفاوت الحضور في المشهد الفني من عام لآخر إلى الأجواء العامة بالوسط الفني.

وعن تجربته السينمائية، التي كان بدأ في تصويرها قبل محنة مرضه وإلى الآن لم ينتهِ، قال: "فيلم (قصة ملاكم) مرَّ بمراحل عدة قبل بدء تصويره، فكتابته استغرقت عاما ونصف العام، وتمت الاستعانة بشركة عالمية لمتابعة المونتاج، واضطررت لفقدان بعض الكيلوغرامات لتصوير مرحلة، ثم عدت لاكتساب أخرى لتصوير الجزء الثاني من حياة الشخصية. أزعم أن الفيلم سيغيِّر ملامح المشهد السينمائي في الكويت والخليج، ونعوِّل عليه كثيرا".