يبدو أن النصيحة الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باعتماد الحذر في التفاعل مع قرار الرئيس دونالد ترامب بشأن القدس، بدأ يأخذ مفاعيله، بعد أن انزلق وزراء في الحكومة بتعليقات حادة قد تضاعف الغضب العربي والفلسطيني والإسلامي.

وكان نتنياهو طالب وزراءه من اليوم الأول بالصمت، إلا أن وزراء الائتلاف الضعيف لم يستجيبوا.

Ad

ويبدو أن الوضع تغير وقرر الوزراء التزام الصمت الإيجابي، خصوصا مع نزول آلاف الفلسطينيين الى الشوارع.

في هذا السياق، قال وزير شؤون القدس زئيف إلكين، أمس، إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل صيغ بطريقة توحي أن هناك مجالا لسيطرة فلسطينية في نهاية الأمر على جزء من المدينة".

وأضاف: "لقد أشار حتى إلى أن الحدود في القدس ستتحدد أيضاً خلال المفاوضات، وهو ما يفترض خيار التقسيم".