بدأت تعاوناً جديداً مع الفنانة سعاد عبد الله في الجزء الثاني من «نوايا». أخبرنا عنه.

Ad

شرعنا في تصوير الجزء الثاني من «نوايا»، وأنا سعيد بالتعاون مع الفنانة القديرة سعاد عبد الله. لا شك في أن ثقتها في إمكاناتي شهادة أعتزّ بها، وكنت شاركت في الجزء الأول من العمل، ومتحمِّس للجزء الثاني الذي يشهد تطورات درامية عدة إلى جانب دخول شخصيات جديدة إلى الأحداث.

نُصوّر المسلسل تحت إدارة المخرج عيسى ذياب، وتشارك في بطولته نخبة من النجوم، أمثال فاطمة الصفي، وأمل العوضي، وريم أرحمة، وليلى عبد الله، إلى جانب كثير من الفنانين.

حقّق «إقبال يوم أقبلت» ردود فعل طيبة. ما حقيقة أنك اخترت الشخصية بنفسك؟

تلقيت عرضاً من شركة «صباح بكتشرز» للمشاركة في العمل، وأصرّت حينها الفنانة هدى حسين على أن أقرأ العمل كاملاً، وفعلاً بعدما انتهيت منه وجدت نفسي في شخصية «قيس». أنتهز الفرصة لأشكر فريق العمل، لا سيما الكاتب دكتور حمد شملان الرومي على هذا النص المميز.

اقترن اسمك بمشكلات عدة، لا سيما مع الفنانة شجون ثم الفنان فيصل العميري.

لا أعتبرها مشكلات إنما هي اختلاف في وجهات النظر ونبقى جميعاً زملاء. في أي مجال بالعالم ثمة اختلافات في وجهات النظر، فهذه طبيعة الحياة.

تشوّه المجتمع

انتقدت حالة الكوميديا في المسرح.

لأن كوميديا الموقف غابت عن المشهد، ونرى استسهالاً في الاعتماد على سخرية بعض الممثلين من بعضهم البعض، ما يتنافى وقيمة الكوميديا والهدف منها ومكانة المسرح كمنبر مهم.

ثمة اتهام للدراما بأنها لا تعكس الواقع وتشوّه المجتمع؟

إذا كنت تقصد ما تناولناه في مسلسل «ذاكرة من ورق»، حيث الابن الذي يتطاول على والدته ويصل إلى حد الاعتداء عليها، فإن هذا واقع نعيشه في مجتمعنا ومنذ سنوات ونعرضه ليتعظ المشاهد. ثمة مسلسلات يجب أن تخضع للتصنيف العمري، على سبيل المثال «ذاكرة من ورق» لمن هم فوق الـ18 عاماً، وفي النهاية ثمة رقيب في المنزل. لا أنزعج من انتقادات الجمهور واتهاماته، فتعدّد وجهات النظر أمر صحيّ.

كيف هي علاقتك مع مواقع التواصل؟

اهتم بالحضور عبر حساباتي الشخصية لإبداء رأي تجاه بعض الموضوعات والتواصل وعرض أخباري الجديدة. غير أن بعض البرامج أفرز لنا شخصيات تدعي امتهان الإعلام والفن من خلال تصرفات الهدف منها الشهرة وكسب قاعدة من المتابعين.

شاركت في أعمال مميزة عدة مع الفنانة حياة الفهد ولكنك بعيد عنها راهناً، لماذا؟

العمل مع الفنانة حياة الفهد إضافة لأي فنان. ربما الظروف لم تسمح لي بالظهور في مسلسلاتها الأخيرة، ولكن أتمنى ذلك.

يُقال إن السبب أنك محسوب على فريق الفنانة هدى حسين.

لست مقتنعاً بمقولة «فلان محسوب على فريق فلان»، إنما ثمة مجموعة من الفنانين على درجة من التفاهم، ما يمهِّد لهم الطريق للظهور في غير عمل، وهو أمر صحي. أما إذا كان المقصد أنني محسوب على الفنانة هدى حسين ولا أعمل مع الفنانة حياة الفهد، فهذا غير صحيح، وإذا عُرض عليّ عمل مع أم سوزان أرحب به طبعاً.

كيف هي علاقتك مع شجون راهناً؟

جيدة ولا خلاف بيننا. كان ما حدث سحابة صيف ومرّت، وربما أزعجني ادعاء البعض أموراً كاذبة بعد الخلاف الذي حدث عند تصوير مسلسل «ذاكرة من ورق».

السينما توثق لمسيرة الفنان

ثمّن الفنان عبد الله الطراروة تجربته في السينما بالتعاون مع شركة «دار اللؤلؤة»، وقال إن ظهوره في فيلم «حبيب الأرض» الذي وثق لفترة مهمة من حياة الشاعر فائق عبد الجليل إضافة إلى مشواره الفني، مؤكداً أن السينما تؤرِّخ لمسيرة الفنان على اعتبار أن الأفلام أطول عمراً من الدراما والمسرح.

كذلك اعتبر عبد الله أن مشاركته في فيلم «العتر» في قالب درامي مختلف أمر إيجابي. والفيلم كوميدي فنتازي تاريخي تدور أحداثه حول شخصية «العتر» فارس القبيلة، الذي يخرج بمهمة الحصول على مهر حبيبته «سلمى» ابنة الحاكم، فيواجه خلال رحلته بعض الصعاب ويقع في الأسر. وخلال فترة غيابه يدبِّر أخوه «دبور» الخبيث خطة للانقلاب على الحاكم فتتغير أحوال القبيلة إلى الفقر والتشرد وتبقى على هذه الحال حتى يعود العَتر ويعيد أمور القبيلة كما كانت.

نجوم الفيلم خالد العقروقة، وضاري عبد الرضا، وعبد الله الطراروه، وعصام الكاظمي، والمذيعة إيمان نجم، وبشار الجزاف، ود. فهد العبد المحسن، فيما تولى السيناريو والحوار الكاتب رازي الشطي، والموسيقى محمد دشتي، والإخراج خالد القلاف وموسى بهمن.