تنطلق صباح غد فعاليات المؤتمر الثاني لإدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية حول الدور المهني للباحث الاجتماعي والنفسي في مواجهة العنف المدرسي، تحت شعار "مدارس آمنة"، وذلك في الفترة من 11 إلى 12 الجاري.وفي هذا السياق، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد إن "أهمية المؤتمر تكمن في أن ظاهرة العنف المدرسي لها آثار سلبية كبيرة على العملية التربوية والتعليمية وعلى النشء العام، لذلك لابد من تضافر الجهود المشتركة سواء على صعيد المؤسسات التربوية أو غيرها من المؤسسات داخل المجتمع".
ولفت المقصيد إلى أنه تم تجهيز برنامج متكامل في المؤتمر من جانب المختصين بالجوانب الاجتماعية والنفسية والتربوية والمهتمين بسلامة النشء لتقديم أبحاث وأوراق عمل علمية وبرامج ذات نهج علمي وذات طابع مهني موجهة نحو المجتمع الطلابي المدرسي ليتم تحكيمها وتقييم الرؤى والأفكار المتضمنة فيها وفق محاور المؤتمر من جانب اللجنة العلمية.وذكر أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنف المدرسي، والبحث عن الأسباب والحلول والبرامج المناسبة للحد منها، مشيرا إلى أن مواضع النقاش في المؤتمر ترتكز حول عدة محاور، منها العنف المدرسي وعوامله المسببة والحلول.
محليات
المقصيد: مؤتمر تربوي لمواجهة العنف المدرسي
10-12-2017