الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين في البورصة

• استحوذوا على 49% من إجمالي الأسهم المبيعة و48.8٪ من المشتراة

نشر في 10-12-2017
آخر تحديث 10-12-2017 | 00:00
No Image Caption
أفاد "الشال" بأن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها بعنوان "حجم التداول في السوق الرسمي طبقاً لجنسية المتداولين" عن الفترة من 01/01/٢٠١٧ إلى 30/11/2017 والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت.

وذكر التقرير أن الأفراد لا يزالون أكبر المتعاملين، ونصيبهم إلى ارتفاع ، إذ استحوذوا على 49 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "45.7 في المئة للفترة نفسها 2016" و48.8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، "41.5 في المئة للفترة نفسها 2016".

وفي التفاصيل، باع المتعاملون الأفراد أسهماً بقيمة 2.710 مليار دينار، كما اشتروا أسهماً بقيمة 2.697 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم، بيعاً، بنحو 13.235 مليون دينار.

وثاني أكبر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع حسابات العملاء "المحافظ"، إذ استحوذ على 22.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "18.3 في المئة للفترة نفسها 2016"، و20.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "15.9 في المئة للفترة نفسها 2016"، وباع أسهماً بقيمة 1.240 مليار دينار، في حين اشترى أسهماً بقيمة 1.157 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته، الأكثر بيعاً، بنحو 82.842 مليون دينار.

وثالث المساهمين هو قطاع المؤسسات والشركات، واستحوذ على 21.4 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "33.3 في المئة للفترة نفسها 2016"، و20.9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "26.8 في المئة للفترة نفسها 2016"، واشترى هذا القطاع أسهماً بقيمة 1.182 مليار دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 1.156 مليار ليصبح صافي تداولاته، شراءً، بنحو 25.860 مليون دينار.

وآخر المساهمين في السيولة هو قطاع صناديق الاستثمار، فقد استحوذ على 9 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، "9.3 في المئة للفترة نفسها 2016" ، و7.7 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "9.2 في المئة للفترة نفسها 2016"، واشترى أسهماً بقيمة 495.110 مليون دينار، في حين باع أسهماً بقيمة 424.893 مليوناً ليصبح صافي تداولاته، الأكثر شراء، بنحو 70.218 مليوناً.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار أنها بورصة محلية مع ازدياد نصيبهم، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ باعوا أسهماً بقيمة 4.886 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 88.3 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "85.6 في المئة للفترة نفسها 2016"، في حين اشتروا أسهماً بقيمة 4.783 مليارات دينار، مستحوذين، بذلك، على 86.5 في المئة، من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة، "86.4 في المئة للفترة نفسها 2016"، ليبلغ صافي تداولاتهم، (الوحيدون بيعاً) بنحو 103.171 ملايين دينار، وهو مؤشر على الانحسار في ثقة المتعاملين المحليين رغم نشاط البورصة النسبي.

وبلغت حصة المستثمرين الآخرين، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 9.3 في المئة "9.7 في المئة للفترة نفسها 2016"، واشتروا ما قيمته 512.475 مليون دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 443.437 مليون دينار، أي ما نسبته 8 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة، "11.3 في المئة للفترة نفسها 2016" ليبلغ صافي تداولاتهم، الأكثر شراءً، بنحو 69.037 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي، من إجمالي قيمة الأسهم المُشتراة، نحو 4.3 في المئة، "3.9 في المئة للفترة نفسها 2016"، أي ما قيمته 235.510 مليون دينار في حين بلغت قيمة أسهمهم المبيعة، نحو 3.6 في المئة "3.1 في المئة للفترة نفسها 2016"، أي ما قيمته 201.377 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم، شراء، بنحو 34.134 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 87.4 في المئة للكويتيين و8.6 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.9 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 86 في المئة للكويتيين و10.5 في المئة للمتداولين من الجنسيات الأخرى و3.5 في المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة نفسها 2016.

أي إن بورصة الكويت ظلت بورصة محلية وبارتفاع نصيبهم مع ارتفاع النشاط في البورصة، بإقبال أكبر من جانب مستثمرين، من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، يفوق إقبال نظرائهم، من داخل دول المجلس، وغلبة التداول فيها للأفراد، الذين زادوا من نصيبهم أيضاً مع ازدياد نشاط البورصة.

وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بما نسبته 9.6 في المئة، ما بين نهاية ديسمبر 2016 ونهاية نوفمبر 2017 "مقارنة بانخفاض بلغت نسبته -41.1 في المئة ما بين نهاية ديسمبر 2015 ونهاية نوفمبر 2016" وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية نوفمبر2017 نحو 17.101 حساباً، أي ما نسبته نحو 4.5 في المئة من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 17.703 حساباً في نهاية أكتوبر 2017، أي ما نسبته نحو 4.7 في المئة من إجمالي الحسابات للشهر نفسه، وبانخفاض بلغت نسبته -3.4 في المئة خلال شهر نوفمبر 2017.

back to top