ترامب يفرض عقوبات جديدة على روسيا ويرفض عرضاً لوقف التدخلات المتبادلة

«FBI» نبه مساعِدة للرئيس بشأن رسائل إلكترونية من موسكو

نشر في 10-12-2017
آخر تحديث 10-12-2017 | 00:02
ترامب يصل الى ميسيسيبي أمس     (ا ف ب )
ترامب يصل الى ميسيسيبي أمس (ا ف ب )
أفاد مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية بأن الرئيس دونالد ترامب أقر فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بسبب "الانتهاكات المفترضة لاتفاقية إتلاف الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن المسؤول الأميركي، أن وزارة التجارة الأميركية ستفرض عقوبات على شركات روسية تقوم بوضع تكنولوجيات صاروخية جديدة بهدف "تغيير الخطط الاقتصادية" للحكومة الروسية.

وكان الكونغرس الأميركي خصص سابقا بندا خاصا في الميزانية الدفاعية للبلاد لعام 2018 للنفقات على البحوث في مجال الصواريخ من النوع المذكور، مشيرا إلى أنه مستعد للتخلي عن هذه النفقات في حال عودة موسكو "للالتزام بالاتفاقية".

الى ذلك، نقل موقع صحيفة "بوزفيد نيوز"، عن ثلاثة مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأميركية، أن موسكو اقترحت في يوليو الماضي، على واشنطن عدم التدخل المتبادل في الشؤون الداخلية، عندما زار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف واشنطن "مع ورقة مقترحات".

والتقى ريابكوف خلالها يوم 17 يوليو نظيره الأميركي توماس شانون، وسلم إليه الاقتراح، لكن إدارة ترامب، وبعد دراسة مفصلة، ردت بالقول، إنها لن تدخل في صفقة حول ذلك.

في سياق آخر، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (FBI) وجد من الضروري أن يلفت بشكل خاص انتباه هوب هيكس مساعدة الرئيس ترامب بشأن اتصالات روسية، بعد تولي ترامب منصبه في يناير 2017.

وبحسب الصحيفة، التقى مسؤولون من مكتب FBI هيكس مرتين على الاقل، لتنبيهها بشأن عدة محاولات من جانب عناصر روس مرتبطين بالحكومة للاتصال بها عبر بريدها الإلكتروني بعد الانتخابات وقبل تنصيب ترامب.

لكن عناصر FBI قلقون من أن تكون تلك الجهود ضمن عملية استخبارات روسية تواصلت حتى بعد نشر مسؤولي الأمن الاميركيين تقريرا لاذعا حول تدخل موسكو في انتخابات 2016.

ومثلت هيكس أمام المحقق الخاص روبرت مولر الخميس والجمعة في إطار التحقيق الذي يجريه في مسألة التدخل الروسي في حملة ترامب الانتخابية، وفيما اذا كان ترامب حاول عرقلة التحقيق.

ولم يرد اسم هيكس حتى الان كمشتبه في قيامها مخالفات. ووجه مولر اتهامات إلى أربعة مساعدين سابقين في حملة ترامب الانتخابية، بينهم رئيس الحملة بول مانافورت ومستشار البيت الأبيض السابق للأمن القومي مايكل فلين.

في سياق متصل، كشف مولر، أمس الأول، أدلة على خرق المدير السابق لحملة ترامب بول مانافورت قرارا قضائيا يحظر عليه الإدلاء بتعليقات عامة، وذلك بنشره مقال رأي يهدف إلى تحسين صورته لدى الرأي العام الأوكراني.

وقد نشر مقال رأي يشيد بمانافورت الخميس الماضي في صحيفة أوكرانية ناطقة بالإنكليزية، ويتحدث المقال الذي لا يحمل توقيعاً عن نقاش دار بين مانافورت ومساعده يعود إلى أغسطس عندما أجبر المدير السابق لحملة ترامب على ترك عمله في الحملة.

ونفى مانافورت أن يكون خرق حكما قضائيا بمراجعته وتحريره هذا المقال. وقال محاميه كيفن داونين إن ما فعله موكله يرمي فقط لتصحيح معطيات بشأن عمله في أوكرانيا.

الى ذلك، وضع ترامب كل ثقله خلف روي مور (70 عاماً) المرشح الجمهوري المسيحي المحافظ عن ولاية الاباما لمقعد مجلس الشيوخ رغم اتهامات به بالتحرش بمراهقات، مشددا على ضرورة الفوز بهذا المقعد في انتخابات فرعية الثلاثاء. وقال ترامب وسط تصفيق في تجمع يشبه الحملات الانتخابية في بينساكولا بولاية فلوريدا إن مجلس الشيوخ يحتاج إلى مور لحماية قضايا مهمة للجمهوريين، مثل حق حيازة أسلحة فردية، وتشديد الهجرة، وزيادة التمويل للجيش.

back to top