أعلن وزير الآثار المصري، خالد العناني، أمس عثور البعثة الأثرية المصرية، العاملة في منطقة ذراع أبوالنجا، في غرب الأقصر، على مقبرتين جديدتين لاثنين من نبلاء مصر القديمة.

وحول تفاصيل الكشف الأثري الجديد، الذي أعلنت تفاصيله صباح أمس، خلال مؤتمر صحافي عقد غرب مدينة الأقصر، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، رئيس البعثة الأثرية المصرية العاملة بالمنطقة، إن المقبرتين تحملان الرقمين 150 و161، والأولى لشخص يدعى "ماعتي"، وهو كاتب في عهد الملك تحتمس الأول، وعثر بها على مومياء لـ"ماعتي" وأثاث جنائزي، ومومياء لمنشدة الإله آمون، والثانية لم يتم التوصل إلى اسم صاحبها، مبيناً أن المقبرتين ترجعان إلى عصر الأسرة الـ18 في مصر الفرعونية.

Ad

وعثر في المقبرتين على تمثال خشبي، وجزء من تابوت فرعوني، وأوانٍ فخارية، وتماثيل ونقوش تعد بجانب التمثال الخشبي، بمنزلة مفاجأة للأثريين، إلى جانب أختام جنائزية تنبئ بقرب الوصول إلى مزيد من الاكتشافات الأثرية في المنطقة ذاتها.