أعرب النائب عمر الطبطبائي عن أمله ألا يكون دور وزير النفط القادم هو الدفاع المستميت عن القيادات التي رشحته للوزارة كسلفه، وإلا فسيكون أول الوزراء الجدد صعوداً لمنصة الاستجواب، مضيفا: «لن نستبق الأحداث، وسنحكم على أدائه من واقع تجاوبه مع الأسئلة البرلمانية المتعلقة بالأموال العامة وغيرها من تجاوزات إدارية جسيمة».

وفي تصريح أمس، استغرب الطبطبائي «التجديد لأحد القياديين بالنفط بعد استثنائه من شرط السن القانونية، بحجة عدم وجود قيادات بديلة مؤهلة، والآن يتم ترشيحه من نفس الجهة التي ميزته عن غيره بهذا الاستثناء لتولي حقيبة النفط».

Ad

وتساءل: ما معيار هذه الاستثناءات؟ وهل لمصلحة العمل والدولة؟ أم حب بسط السيطرة على مناصب الدولة؟ مشددا على ان ظلم الكفاءات الوطنية في القطاع النفطي بهذه الاستثناءات المجحفة كان أحد محاور استجواب وزير النفط المستقيل الذي آثر أن تكون نهايته السياسة بالصورة التي رآها الجميع.

وتابع: «ورسالتنا إلى سمو رئيس مجلس الوزراء: هل يعقل أن تمكن بعض القيادات من ترشيح الوزير الذي يرأس جهازها؟ الكويت بحاجة إلى رجالات دولة تنهض بحاضرها ومستقبلها، وليس إلى قطع حطب شطرنج في يد بعض مرؤوسيها».