سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تراجعات في أولى جلسات هذا الأسبوع أمس، إذ انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.4 في المئة تعادل 24.59 نقطة ليقفل على مستوى 6162.35 نقطة، كذلك تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.16 في المئة هي 0.64 نقطة مقفلاً على مستوى 393.2 نقطة، وخسر مؤشر «كويت 15» بنسبة 0.15 في المئة تساوي 1.36 نقطة ليقفل على مستوى 893.63 نقطة.

وتراجعت السيولة بشكل كبير جداً أمس، إذ بلغت 4.4 ملايين دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة لتبلغ 21.8 مليون سهم نفذت من خلال 1673 صفقة، وهي أدنى مستويات لحركة التداول منذ صيف عام 2016.

Ad

فتور وانتظار

ارتفعت وتيرة الترشيحات على مستوى التشكيل الحكومي على مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل الإعلامية من صحف وغيرها، لكن حتى هذه اللحظة لم تحسم الأمور، ولعل المهم بالأمر هو المناصب القريبة من سوق المال وأصحاب الرؤى، إذ بالعودة إلى سيولة السوق وتاريخها القريبة كانت قد ارتفعت بعد تدفق 250 مليون دينار من قبل هيئة الاستثمار لصناديق 5 شركات استثمارية خلال شهر أكتوبر من العام الماضي، واستمرت الزيادة في معدلات السيولة حتى قبل فترة وجيزة تراجعت الى مستويات اعتبرت مقبولة بحدود 10 ملايين دينار، وتركزت على تداولات الأسهم القيادية، ومع تغير من شغلوا مناصب وزارة المالية، كذلك رئيس هيئة مفوضي أسواق المال يتخوف المستثمرون من تغير بعض الرؤى، ونعود إلى المربع الاول صيف عام 2016.

وكانت شرارة الفتور قد بدأت خلال جلسة الخميس، لكن عوضها إلى حد ما تبادلات ثلاثة أسهم في حينها، لذلك يقدر ألا تستمر مثل هذه التداولات الباهتة وتعود السيولة خصوصاً أننا قرب نهاية العام وتوزيعات سنوية مجزية للشركات القيادية صاحبة الريادة في البورصة الكويتية.

وعلى العكس من أداء مؤشرات السوق الكويتي والمسقطي، فقد سجلت مؤشرات أسواق المال الخليجية مكاسب جيدة خصوصاً على مستوى تاسي السعودي، الذي قادها إلى مكاسب أول جلسات هذا الأسبوع، وهو ينتظر إعلان موازنة المملكة العربية السعودية خلال الأسبوعين المقبلين خصوصاً أن أسعار النفط استمرت في التحسن بآخر جلسات الأسبوع الماضي، وحققت نمواً بنسب قريبة من 2 في المئة، وعادت قريبة من أعلى مستوياتها خلال عامين.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء السلبي واللون الأحمر في جلسة الأمس، إذ انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات، هي عقار بـ 3 نقاط وتأمين بـ 2.7 نقطة وتكنولوجيا بـ 2.2 نقطة ومواد أساسية بنقطتين وخدمات مالية بـ 1.2 نقطة وبنوك بـ 0.8 نقطة وسلع استهلاكية بـ 0.6 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي النفط والغاز بـ 0.6 نقطة وصناعية بـ 0.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.3 نقطة واتصالات بـ 0.1 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم «بيتك» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، إذ بلغت تداولاته 1 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 0.36 في المئة، تلاه سهم ميدان بتداول 762 ألف دينار وبقي مستقراً دون تغير ثم سهم وطني متداولاً 618 ألف دينار وبتراجع بنسبة 0.4 في المئة ورابعاً سهم المباني بتداول 462 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 2 في المئة وأخيراً سهم هيومن سوفت متداولاً 416 ألف دينار وبارتفاع بنسبة 0.03 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أجوان، إذ تداول بكمية بلغت 2.1 مليون سهم وبتراجع بنسبة 5.4 في المئة، وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 1.8 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 0.36 في المئة وجاء ثالثاً سهم أعيان بتداول 1.8 مليون سهم وبتراجع بنسبة 0.28 في المئة وجاء رابعاً سهم ريما متداولاً 1.7 مليون سهم وبأرباح بنسبة 4.3 في المئة وجاء خامساً سهم جي إف إتش بتداول 1.2 مليون سهم وبخسارة بنسبة 2.3 في المئة.