«البيئة» و«دعم المخترعين» يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
الأحمد: ترسي دعائم شراكة ثنائية استراتيجية بين الطرفين
أكد الأحمد دعم المخترعين، وتعزيز التعاون بين هيئة البيئة، وجمعيات النفع العام في مجالات التوعية، وتشجيع التفكير الإبداعي لدى فئة الشباب، والعمل على زيادة الاختراعات العلمية.
وقعت الهيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لدعم المخترعين، أمس، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون العلمي في المجال البيئي ودعم المخترعين المبدعين من أجل زيادة الابتكار والتطوير والنهوض المستمر برأس المال البشري.وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة، الشيخ عبدالله الأحمد، إن هذه المذكرة ترسي دعائم شراكة ثنائية استراتيجية بين الطرفين لدعم المخترعين، وتعزيز التعاون بين الهيئة كجهة حكومية وجمعيات النفع العام في مجالات التوعية، وتشجيع التفكير الإبداعي لدى فئة الشباب، والعمل على زيادة الاختراعات العلمية ذات الصلة بالجوانب والقضايا البيئية.
وأضاف أن مذكرة التفاهم مدتها 5 سنوات، وتهدف إلى إيجاد سبل جديدة للمحافظة على المياه وترشيدها والأسماك والبيئة والزراعة، فضلا عن الوقود وتقليص الانبعاثات عبر اختراعات محلية مميزة، داعيا الجهات المعنية الى دعم قدرات المخترعين ونشاطاتهم وتذليل العقبات التي تواجههم وتشجيعهم وتنمية ودعم وتطوير بيئة الاختراع في الدولة، مع تسهيل تسجيل براءات الاختراع لحفظ الحقوق.من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة جمعية المخترعين، د. فاطمة الثلاب، إن هذه المذكرة تعكس مدى التعاون بين مؤسسات الدولة بمختلف أنواعها، بما يعود بالنفع على الكويت، مؤكدة أن الجمعية تسعى جاهدة إلى المحافظة على البيئة في الكويت لضمان استدامة الثروات وحفظها للأجيال المقبلة.وأضافت أن الجمعية لديها أكثر من 25 اختراعا كويتيا بيئيا حائزا براءة اختراع، ومن شأنها تقديم حلول مبتكرة للقضايا والمشكلات المختلفة الخاصة بالبيئة الكويتية، مشيرة إلى أن المذكرة تضمن تبادل الخبرات والتجارب والتقنيات والمشاركة في ورشات عمل ودورات تدريب مشتركة ومتخصصة، فضلا عن أنشطة توعية بيئية تزيد من الوعي البيئي.