تعقد في الرياض غداً، قمة سعودية- أردنية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لبحث الموقف من التداعيات الراهنة غداة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول القدس، وانعكاساته على الموقف العربي، وحقوق الشعب الفلسطيني.

من ناحية أخرى، نفى السفير السعودي في عمّان الأمير خالد بن فيصل بن تركي في تصريح تلفزيوني، وجود ما يسمى "صفقة قرن"، أو أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طرفًا فيها، وانتقد مواقف بعض النواب في البرلمان الأردني بشدّة، لتحذير السفارة السعودية مواطنيها من الاقتراب من مناطق المسيرات المنددة بقرار ترامب، متهماً إياهم بأنهم "لا يملكون الخبرة في التشريعات التي يقررونها". وانتقد بن تركي "عدم معرفة البعض بالقوانين لانتقادهم تحذير السفارة رعاياها من الاقتراب من مسيرات القدس". وقال "إن القانون الأردني يمنع مشاركة الأجانب في المشاركة بمسيرات داخل المملكة".

Ad

كما انتقد الهجوم الذي تعرضت له السعودية ورموزها، مشيراً إلى أن "هذا الأمر اشترك فيه نواب أردنيون"، واعتبر ذلك "أمراً مؤسفاً"، مؤكداً أن "توجيه الشتائم لرموز المملكة أمر ناقص"، وتوعد "من يتعدّى حدوده أيا كان بالتصدي له".