افتتحت الفنانة التشكيلية سهيلة النجدي معرضها في قاعة "The Print Room" بمنطقة الشويخ، بحضور جمع من الفنانين والمهتمين. وتضمنت الأعمال المعروضة مواقف حياتية تبدو فيها المشاهد متحركة بطرق إنسانية واقعية ومألوفة.

وبهذه المناسبة، قالت النجدي إنها أعطت لمعرضها عنوان "هذا أنا"، لافتة إلى أن فكرته تتركز في أن كل لوحة تضمنت مواقف من الحياة مرَّت بها أو رأتها، مشيرة إلى أن تلك المواقف قد تكون مألوفة أيضا للمتلقي، فلا تكون غريبة عليه.

Ad

وأوضحت أن فكرة العمل، أن يرى الملتقي الأعمال ويحس مع ذاته أن إحدى اللوحات تتضمن موقفا مرَّ به.

وبينت النجدي أنها تريد أن تتشارك مع زوار المعرض في الحالات والمواقف برؤيتهم للوحات، حتى تكون زيارتهم لمعرضها بمثابة تبادل مواقف حياتية.

وعن عدد اللوحات، قالت: "المعرض تضمن 19 عملا، إضافة إلى 6 أعمال بتقنية مونو برينت"، مشيرة إلى أنها في لوحاتها استخدمت الحبر الصيني، حتى يعطي مساحات جميلة للون، مبينة أن هذه المجموعة تضمنت ألوانا من الإكريليك وهو الأبيض، وورق الكولاج، لافتة إلى أن اللون الأسود هو الذي سيطر على أغلبية الأعمال الموجودة بالمعرض.

وعن مشاريعها الفنية المستقبلية، قالت النجدي: "أعمل على تجربة جديدة بألوان مختلفة، وحجم لوحات كبيرة".

جدير بالذكر، أن سهيلة النجدي إحدى الفنانات الكويتيات في مجال الفن المعاصر، وأعمالها متنوعة، من الميكس ميديا والإكريليك. أكملت دراستها بجامعة حلوان في مصر، ونالت شهادة بكالوريوس كلية الفنون الجميلة. لها معارض محلية في الكويت، وغيرها أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا. حازت الفنانة العديد من الجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في عام 2006. وتم اقتناء أعمالها في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والديوان الأميري.