نواب يوجهون رسالة للغانم: «سجن النواب» سابقة تاريخية

انتهى الاجتماع الثالث، الذي عقده 12 نائبا أمس، في مكتب النائب محمد المطير، لمتابعة التطورات على صعيد قضية دخول المجلس، إلى توجيه رسالة لرئيس مجلس الأمة، يطلبون فيها التدخل لحل هذه القضية، وإبداء موقف تجاه النواب المحكومين.

وقال النائب عادل الدمخي، في تصريح صحافي عقب الاجتماع، إن "اجتماعنا يأتي استمرارا للاجتماع التضامني مع المسجونين في قضية دخول المجلس، حيث استمعنا إلى الفرق القانونية المنضمة، والتي اسست في الاجتماعات السابقة، وتابعت الإجراءات، وتواصلت مع المحاكم، ودفعت بسرعة الإجراءات".

واضاف الدمخي: "المجتمعون يؤازرون كل عمل تضامني، ومنها الوقفة غدا للأهالي وجميع مؤيدي حق المظلومين، وقرر الاخوة توجيه رسالة لرئيس المجلس حول سجن النواب، مفادها ان سجن نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية الكاملة سابقة تاريخية لم تعهدها الكويت من قبل، وصحيح أن الحصانة رفعت للترافع في هذه القضية إلا أنه الآن في حالة حصانة نيابية".

وتابع: "ستكون رسالة للرئيس ونقاش حول هذا الموضوع، وسنستمر في اجتماعاتنا، وهناك اجتماع مقبل يوم الاثنين في مكتب النائب جمعان الحربش، سيناقش التعامل مع الحكومة الجديدة والتضامن مع الاخوة المحكومين، والاخوة النواب مستمرون في تضامنهم".

وحول تواتر الأنباء بشأن التلويح بالاستقالة أو مقاطعة الجلسات، ذكر الدمخي: "لم نناقش هذا الموضوع حتى الآن، وتركنا هذه المواضيع لبحثها في الاجتماع المقبل".

واردف: "الخيارات مفتوحة، لكن لم نذكر استقالة أو مقاطعة، واليوم نحن نتحدث كتوجه عام وتضامن مع الاخوة المحكومين، ويهمنا إطلاق سراحهم واتخاذ المجرى الصحيح، وليس هناك تفكير بالضغط على القضاء، ونحن لدينا ثقة كبيرة باستقلاله".