الشرطة العسكرية الروسية من تركة القيصر
الشرطة العسكرية الروسية، التي أدت دوراً كبيراً في سورية، وبدأت الانسحاب من هناك، هي وريثة للشرطة القيصرية، التي حلّت بقرار من الحكومة المؤقتة إبان أحداث ثورة أكتوبر سنة 1917، وقام على أنقاضها جهاز أمني آخر سمي بـ"الآمرية العسكرية" في مرحلة لاحقة خلال العهد السوفياتي.وبقيت "الآمرية العسكرية" قائمة في روسيا الاتحادية حتى سنة 2012، إذ أعيدت لها تسميتها السابقة، وخضع جهازها لجملة من الإصلاحات الإدارية والبنيوية، بما يخدم تأديتها مهامها الرئيسية المتمثلة في الحفاظ على الأمن داخل القوات المسلحة الروسية، وحماية العسكريين الروس والمدنيين خلال العمليات الإنسانية خارج البلاد.
للشرطة العسكرية الروسية أجهزتها لمكافحة التجسس، وفرق الأمن الإلكتروني والغواصون، ومختلف أنواع الأسلحة وأجهزة الاتصال. (روسيا اليوم)