أكد محافظ العاصمة، الفريق ثابت المهنا، أهمية الحجز الإلكتروني للمرضى في المراكز الصحية، لافتا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى دخول المريض على الطبيب بشكل سريع، وعدم إضاعة وقت المراجعين.وقال المهنا، في تصريح للصحافيين أمس، على هامش الجولة الميدانية التفقدية على مركزي «بدر النفيسي الصحي» في ضاحية عبدالله السالم، و«هيا المعجل» الصحي لغسل الكلى بمنطقة الشويخ، إن ما رآه في المركزين يثلج الصدر، مثمنا وجود تخصصات مختلفة في مركز بدر النفيسي الصحي، حيث إنه يعد بمنزلة مستشفى مصغر، ويضم تخصصات مختلفة مثل عيادات الطب العام والضغط والسكر والعيون والطفل السليم وعيادات الأسنان والعظام والتأهيل الطبيعي، وغيرها.
وأشار إلى أن وجود هذه العيادات يخفف الضغط على المستشفيات، كما يخفف الضغط على الطرق ويؤدي إلى السيولة المرورية في الشوارع.وثمّن المهنا الجهود المبذولة من القائمين وكافة العاملين في مركز بدر النفيسي الصحي، مشيدا بكل ما يقدمونه من أعمال تسهم في تحسين الخدمات الصحية، ولافتا إلى أن "ما يبذله القائمون على المركز والكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، والأداء الراقي واهتمامهم براحة وصحة المرضى، مبعث فخر لنا جميعا".
أجود الخدمات
وشدد محافظ العاصمة على أهمية تقديم أجود الخدمات الصحية في جميع مراكز محافظة العاصمة، داعيا كافة العاملين إلى التحلي الدائم بلياقة التعامل مع المراجعين والمرضى، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم.وأشاد بإمكانات مركز بدر النفيسي الصحي الذي يشكّل صرحا طبيا نموذجيا بأفضل التقنيات وسبل الراحة للمرضى ليكمل بدوره مركز ضاحية عبدالله السالم الصحي.وتقدم المحافظ بالشكر والتقدير والامتنان لأسرة المرحوم بدر النفيسي المتبرع بإنشاء هذا المركز الطبي المميز، لافتا إلى أن ذلك ليس غريبا عنه - رحمه الله - فهو المعروف بمواقفه ولفتاته الإنسانية ومبادراته الخيرية، حيث ترجم محبته للكويت وأهلها عملا لا قولا، مضيفا أن إنشاء هذا المركز يعكس ما جُبل عليه الكويتيون من حرصهم على العمل الخيري.وفي زيارته لمركز هيا المعجل الصحي لغسل الكلى بمنطقة الشويخ، أبدى المهنا، سعادته "بوجوده في هذا الصرح الطبي المميز"، مشيدا بالجهود الحثيثة لكل الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة بجد وإخلاص وتفان، ومؤكدا أن هذا المركز بإدارته يسمو ويتطور للأمام بجهود أبناء هذا الوطن المخلصين والمحبين من العاملين في المركز من أطباء أو ممرضين أو فنيين او إداريين لتعبهم وبذل الجهد والسعي المتواصل من أجل دعم وتطوير هذا الصرح الطبي الشامخ.وأثنى المهنا على إمكانات مركز المعجل لغسل الكلى وخدماته التي يقوم على تنفيذها مجموعة من الكوادر الطبية والإدارية عالية الخبرة والكفاءة، والمؤهلة مهنيا وشخصيا لاستقبال المراجعين وخدمتهم.وتقدم بالشكر للعم فهد المعجل الذي تبرع بإنشاء هذا الصرح الطبي المميز، مشيرا إلى أنه ذلك ليس بغريب على الكويت الزاخرة برجالاتها المتميزين المعطائين، مقدما الشكر وعميق التقدير والامتنان لهذا الانسان الذي له من كل تخفيف ألم وقضاء حاجة لمريض نصيب وثواب.وقدر محافظ العاصمة المشاريع الوطنية والأعمال الخيرية للعم المعجل، وذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، وإنشاء مركز ناصر عبدالرحمن المعجل لمتلازمة الداون في منطقة الخالدية، وصالة أفراح، وكثير من الأعمال التي تبرز مدى إحساسه بالمسؤولية تجاه وطنه الكويت والتي كان لها الأثر الكبير في قلوب أبناء الكويت.إدارة جديدة
من جانبه، طالب مختار منطقة ضاحية عبدالله السالم، العم فيصل الوقيان، باستحداث إدارة جديدة للأعمال الخيرية، تكون مهمتها تسهيل الإجراءات على المتبرعين ومساعدتهم في إنهاء المشاريع الخيرية التي ينوون تشييدها.وقال الوقيان لـ "الجريدة" إن الأخ فهد المعجل والمرحوم بدر النفيسي عملا أعمالا خيرية كبيرة، يجب ألا تنسى، مشيرا إلى أن المحافظ ثابت المهنا فوجئ بالعمل الكبير الذي يقدمه مركز بدر النفيسي في ضاحية عبدالله السالم، وأنه يقدم خدمات طبية شاملة.وأضاف أن زيارة محافظ العاصمة للمركزين الصحيين جاءت لتشجيع المتبرعين وأعمال الخير، لافتا إلى أن مركز النفيسي الصحي مقام على مساحة 5000 متر مربع، ويضم العديد من العيادات، منها 4 عيادات للطب العام و4 للضغط والسكر و5 عيادات للعيون وعيادة للطفل السليم و4 عيادات للأسنان، وعيادة للتأهيل الطبيعي، وأخرى للعظام، إضافة الى المختبر وغرفة التعقيم وأشعة خاصة بالأسنان وعيادة لغسل الكلى بطاقة 12 سريرا وغرفة محاضرات ومختبر رئيس وصيدلية.